الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد حرمان أنديته والمنتخب من اللعب دوليًا.. هذا ما قرره الاتحاد الروسي

بعد حرمان أنديته والمنتخب من اللعب دوليًا.. هذا ما قرره الاتحاد الروسي

شارك القصة

مشاهد خاصة لآثار القصف الروسي الذي استهدف برج التلفزيون الأوكراني الحكومي ومباني محيطة به (الصورة:غيتي)
قرّر الفيفا واليويفا هذا الأسبوع تعليق مشاركة جميع الفرق الروسية سواء كانت منتخبات وطنية، أو أندية في بطولات الاتحادين الدولي والأوروبي حتى إشعار آخر.

أفاد الاتحاد الروسي لكرة القدم، اليوم الخميس، بأنه سيطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية على قرار الاتحادين الدولي (الفيفا) والأوروبي (اليويفا) بحرمان الفرق الروسية من المنافسة في البطولات الدولية بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي دخل أسبوعه الثاني.

وأوضح الاتحاد الروسي في بيان له، أنه سيرفع دعوى قضائية واحدة على الفيفا، واليويفا للمطالبة بالسماح للمنتخبات الروسية للرجال والسيدات بالمنافسة بما في ذلك التصفيات المؤهلة لكأس العالم هذا العام في قطر.

وقرّر الفيفا واليويفا هذا الأسبوع تعليق مشاركة جميع الفرق الروسية سواء كانت منتخبات وطنية، أو أندية في بطولات الاتحادين الدولي والأوروبي حتى إشعار آخر.

ولم يتوقف الأمر عند موسكو، بل تعرضت بيلاروسيا التي تساند روسيا عسكريًا وتوفر أراضيها الملاصقة لأوكرانيا، للقوات الروسية للتقدم بريًا، لعقوبات وعلى رأسها قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، اليوم الخميس، بخوض أندية بيلاروسيا، ومنتخباتها الوطنية مبارياتها المقررة على أرضها في البطولات الأوروبية في ملاعب محايدة من دون حضور جماهيري.

إصرار روسي على المشاركة

وشدّد الاتحاد الروسي على أنه سيطالب بتمكين جميع المنتخبات الوطنية الروسية للرجال والسيدات من المشاركة في مختلف البطولات بما في ذلك التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر، وكذلك التعويض عن الأضرار.

واعتبر الاتحاد، أنه من أجل ما سماه ضمان إمكانية مشاركة الفرق الروسية في المباريات المقبلة، فإن الاتحاد الروسي لكرة القدم سيصر على إجراءات عاجلة للنظر في القضية.

ومن غير المتوقع أن تتم الاستجابة للطلب الروسي هذا، لكون روسيا تلقت حزمة عقوبات في شتى المجالات عقب انطلاق الهجوم الروسي فجر 24 فبراير/ شباط الماضي.

وتهدف كل تلك العقوبات القاسية على روسيا، سواء أكانت اقتصادية وتجارية ورياضية، لعزلها دوليًا عبر سياق الجهود الدولية لوقف الحرب على أوكرانيا. 

وكان من المقرر أن تستضيف روسيا منتخب بولندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم للرجال في 24 مارس/ آذار على أن يلتقي الفائز مع السويد أو جمهورية التشيك بعدها بخمسة أيام. ورفضت الفرق الثلاثة اللعب أمام روسيا.

وأضاف الاتحاد الروسي "إذا رفض الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأوروبي (اليويفا) هذا الإجراء سيتم التقدم بطلب لتطبيق تدابير مؤقتة في شكل تعليق قرارات الفيفا والاتحاد الأوروبي".

واستضافت روسيا كأس العالم 2018 وأقيم النهائي في موسكو وحضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ماذا عن المفاوضات؟

ويعول الغرب على أن تضطر روسيا في النهاية إلى وقف الحرب ضد جارتها أوكرانيا، ولا سيما مع وجود خط تفاوضي بينهما على الحدود البيلاورسة.

وجرت اليوم الجولة الثانية من المفاوضات بين موسكو وكييف، ولم يرشح عنها سوى إعلان رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، موافقة بلاده على دعم إقامة ممرات إنسانية للمدنيين وعلى وقف محتمل لإطلاق النار حولها، ووصف ذلك بأنه "تقدم جوهري".

فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في بيلاروسيا عن المفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك قوله اليوم الخميس إن الجولة الثالثة من محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا من المقرر إجراؤها مطلع الأسبوع المقبل.

وحتى الآن تمكن نحو مليون لاجئ أوكراني من العبور إلى دول الجوار منذ فجر 24 فبراير/ شباط الماضي حينما بدأ الهجوم الروسي، وحتى 2 مارس/ آذار الجاري.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close