قرّر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، اليوم الخميس، أن تخوض أندية بيلاروسيا الدولة المتحالفة مع روسيا في الهجوم العسكري ضد أوكرانيا، ومنتخباتها الوطنية كذلك مبارياتها المقررة على أرضها في البطولات الأوروبية في ملاعب محايدة من دون حضور جماهيري.
وتساند بيلاروسيا عسكريًا موسكو وتوفر أراضيها الملاصقة لأوكرانيا، للقوات الروسية للتقدم بريًا، على الرغم من تعرض مينسك لانتقادات واسعة النطاق بعد انطلاق الهجوم الروسي فجر 24 فبراير/ شباط الماضي.
وأوضح بيان "لليويفا"، أن اللجنة التنفيذية لها عقدت اجتماعًا اليوم، وقرّرت وبأثر فوري أن تخوض جميع فرق ومنتخبات بيلاروسيا المنافسة في بطولات "اليويفا" مبارياتها المقررة على أرضها في ملاعب محايدة.
وأضاف البيان: لن يسمح بأي حضور جماهيري هذه المباريات التي يفترض أن تستضيفها فرق بيلاروسيا.
الأولمبية البارالمبية تحظر مشاركة الروس والبيلاروس
وفي وقت سابق، اليوم الخميس، قرّرت اللجنة البارالمبية الدولية استبعاد رياضيي روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الألعاب البارالمبية الشتوية التي تنطلق في العاصمة الصينية، يوم غد الجمعة، بعد تهديد العديد من الدول بمقاطعة الدورة إذا شاركت هاتان الدولتان فيها.
وفي حين قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم حظر روسيا وتعليق مشاركتها في فعاليات اللعبة الأكثر شعبية في العالم، يدعو رياضيون من أوكرانيا والعالم إلى تعليق عضويتها في اللجنة الأولمبية العالمية، وحظر مشاركات الرياضيين الروس في أي فعاليات أولمبية.
كما عرقلت بريطانيا قرار الاتحاد الدولي للسيارات السماح للسائقين الروس والبيلاروس بالمشاركة بشروط، لترد بحظر مشاركتهم في الجائزة الكبرى في المملكة المتحدة.
وكان منظمو سباق الفورمولا وان قد استبقوا بيان اتحاد اللعبة، الأحد الماضي، وقرروا إلغاء سباق جائزة روسيا الكبرى المقرر في سبتمبر/ أيلول المقبل، وأكد المنظمون استحالة استضافة مدينة سوتشي لفعاليته.
وتدخل العملية العسكرية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا يومها الثامن، وسط تنديد دولي رافقته سلسلة عقوبات قاسية اقتصادية وتجارية ورياضية على موسكو، وتأتي كلها في إطار عزل روسيا دوليًا عبر سياق الجهود الدولية لوقف الحرب على أوكرانيا.