يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة طهران يوم السبت، حسبما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم الخميس.
وأضافت الوكالة أنه من المقرر أن يلتقي بمسؤولين إيرانيين.
وفي مارس/ آذار، اتفقت السعودية وإيران بوساطة من الصين على إنهاء الخلاف الدبلوماسي وإعادة العلاقات بعد سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك في اليمن وسوريا ولبنان.
من #الصين وبعد قطيعة استمرت لـ7 سنوات.. إليكم ما تضمنه اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين #السعودية و #إيران 👇 pic.twitter.com/XEwKaNkiXg
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) March 11, 2023
وأعادت إيران رسميًا فتح سفارتها في المملكة في 7 يونيو/ حزيران.
وأوفدت طهران حينها، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي لحضور المراسم التي شارك فيها أيضًا القائم بالأعمال الإيراني حسن زارنيغار، كما حضرها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية علي اليوسف.
البعثة الدبلوماسية الإيرانية تستأنف عملها
وتعود البعثة الدبلوماسية الإيرانية التي توقف عملها في السعودية عام 2016، إلى الرياض بقيادة علي رضا عنايتي الذي شغل سابقًا منصب سفير إيران في الكويت، ومساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج بوزارة الخارجية، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وتستأنف البعثة عملها في مقرها القديم في الحي الدبلوماسي بالرياض، قرب السفارة السورية التي من المقرر إعادة فتحها قريًبا مع إعلان الرياض والنظام السوري الشهر الماضي عودة بعثاتهما الدبلوماسية للعمل، حسب وكالة "فرانس برس".
ولم تؤكد السعودية بعد موعد إعادة فتح سفارتها في طهران أو اختيارها لسفير.
وقطعت المملكة العلاقات مع إيران عام 2016 بعد هجوم متظاهرين في الجمهورية الإسلامية على البعثات الدبلوماسية السعودية، على خلفية إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
وبعد سنوات من الخلاف، وقعت الدولتان اتفاقية مصالحة مفاجئة في الصين في 10 مارس. وقد أعادت السعودية منذ ذلك الحين العلاقات مع النظام السوري، حليف إيران، وصعّدت من مساعيها للسلام في اليمن حيث تقود منذ سنوات تحالفًا عسكريًا ضد الحوثيين المدعومين من إيران.