بعد فشل تمديد آلية إيصال المساعدات لسوريا.. غوتيريش يعبّر عن خيبة أمله

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن خيبة أمله لفشل مجلس الأمن الدولي في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر معبر "جيلوة غوزو" التركي المقابل لمعبر "باب الهوى" السوري.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الآلية توفر المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص في شمال غرب سوريا.

ولفت إلى أن غوتيريش حث جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي على بذل جهود لإعادة الموافقة على تمديد العمل بالآلية المذكورة. وذكر دوجاريك أن غوتيريش أصيب بخيبة أمل لعدم الموافقة على تمديد العمل بالآلية.

وكانت روسيا قد استخدمت حقّ النقض "الفيتو"، في تصويت بمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، لمنع صدور قرار يمدّد لتسعة أشهر آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود التركية.

التعديل الروسي

وبحسب مراسل "العربي"، فقد طرحت روسيا تعديلًا على مشروع قرار تمديد الآلية، لتصبح 6 أشهر بدل 9 بعد انتهاء التفويض الأخير بشأن هذه الآلية يوم الإثنين.

ويتوقع إجراء تصويت ثانٍ في مجلس الأمن الدولي، للبت في اقتراح موسكو تمديد التفويض لستة أشهر.

واتّهم السفير الروسي في الأمم المتّحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب بـ"الاستفزاز لدفع روسيا لاستخدام حقّ النقض"، مردفًا أنّ الآلية "لا تأخذ على الإطلاق في الاعتبار مصالح الشعب السوري".

وفي يناير/ كانون الثاني، مدّد مجلس الأمن لستة أشهر آلية نقل المساعدات عبر الحدود من طريق معبر "باب الهوى" نحو مناطق المعارضة، من دون المرور عبر مناطق سيطرة نظام الأسد.

وتسمح هذه الآلية الإنسانية التي بدأت في عام 2014، بإيصال المساعدات إلى حوالي 4 ملايين شخص في سوريا، ويتم تجديدها سنويًا.