Skip to main content

بعد قطع الاتصالات والإنترنت.. غزة تشهد القصف الأعنف منذ بدء العدوان

السبت 28 أكتوبر 2023
تشن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة منذ 3 أسابيع أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف - الأناضول

استخدمت "كتائب القسام" صواريخ "الكورنيت" في التصدي لتوغل إسرائيلي رافق "أعنف" قصف جوي يواجهه قطاع غزة، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

و"الكورنيت" صاروخ مضاد للدروع روسي الصنع، موجه ومصوب بأشعة ليزر، ويمكن إطلاقه من خلال منصة تثبت على الأرض أو الكتف مباشرة.

وذكرت قناة "الأقصى" الفضائية ليلًا أن "معارك ضارية دارت بين المجاهدين والصهاينة قرب حدود قطاع غزة، أطلق خلالها 4 صواريخ كورنيت تجاه دبابات ومدرعات الاحتلال".

ونشرت القناة على تلغرام مقطعًا مصورًا يظهر لحظة إطلاق صواريخ الكورنيت، خلال عملية التصدي للتوغل الإسرائيلي.

وكانت كتائب القسام، أعلنت الجمعة التصدي لتوغل بري في بيت حانون (شرق شمال قطاع غزة)  وشرق البريج (وسط)، وأكدت في بلاغ عسكري أن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: إن "قصفًا مدفعيًا عنيفًا ينفذ حاليًا على شمال قطاع غزة"، مشيرة إلى "تعطل شبكة الإنترنت في غزة، جراء التفجيرات الضخمة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع".

بدورها، أفادت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن التوغل البري للقوات على الحدود مع قطاع غزة "ليس غزوًا بريًا بشكل رسمي"، حسبما نقلت القناة "12" العبرية (خاصة).

ومنذ 3 أسابيع، تشن إسرائيل  عدوانًا على قطاع غزة، حيث دمرت أحياء بكامله ما أسفر عن 7326 شهيدًا، منهم 3038 طفلًا، و1726 سيدة، و414 مسنًا، إضافة إلى إصابة 18967 شخصًا بجروح مختلفة.

الليلة الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي

وفي هذا الإطار، أفاد الصحافي أحمد البطة، بأن الليلة الماضية كانت الأعنف منذ بدء هذا العدوان على قطاع غزة، حيث سمعت غارات متلاحقة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل أعنف من ذي قبل، وأقرب من المناطق الشمالية وللمنطقة الوسطى، بالإضافة إلى أصوات القذائف المدفعية على طول الخط الشرقي للقطاع، خاصة مناطق شرق البريج التي شهدت اشتباكات عنيفة.

وأضاف في حديث إلى "العربي"، من غزة، أن أطقم الإسعاف والأطقم الطبية لم تتحرك من أماكنها، بسبب عجزها عن معرفة أماكن الاستهدافات بسبب قطع الإرسال والإنترنت عن قطاع غزة، لذلك توالت المناشدات والاستغاثات بضرورة إعادة الاتصال والإنترنت.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة