الجمعة 13 Sep / September 2024

بعد مأساة الطفل ريان.. دعوات لتشديد الرقابة على حفر الآبار في المغرب

بعد مأساة الطفل ريان.. دعوات لتشديد الرقابة على حفر الآبار في المغرب

شارك القصة

مراسل "العربي" يرصد في تقرير خاص دعوات سكان قرية أغرن شمالي المغرب لتشديد الرقابة على حفر الآبار وإلزام مالكيها بتأمينها (الصورة: غيتي)
دعا الأهالي إلى تعزيز الرقابة وتنظيم حفر الآبار، وعمل حمايات للآبار وتأمينها، ولا سيما أن حادثة سقوط ريان ليست الأولى، إلا أنه قلب الموازين وحرك العالم تضامنًا معه.

أعادت مأساة الطفل المغربي ريان ذي الخمسة أعوام، الذي سقط في بئر ولم تفلح عمليات الإنقاذ في انتشاله حيًا، الحديث عن الآبار العشوائية في البلاد، حيث دعا سكان المنطقة السلطات إلى تشديد الرقابة على حفر الآبار وإلزام مالكيها بتأمينها.

وفي قرية أغرن التي توفي فيها الطفل، والتي يعتمد سكانها على المياه الجوفية لسقاية أراضيهم الزراعية، يوجد أكثر من مئة بئر مفتوح ولا ماء فيها، مما دفع السكان للمطالبة بسد الفارغ منها.

ودعا الأهالي إلى تعزيز الرقابة وتنظيم حفر الآبار، وعمل حمايات للآبار وتأمينها، ولا سيما أن حادثة سقوط ريان ليست الأولى، إلا أنه قلب الموازين وحرك العالم تضامنًا معه.

قصة ريان

وبعد 5 أيام من المتابعة، حبس العالم فيها أنفاسه، أعلن الديوان الملكي المغربي، مساء أمس السبت، وفاة الطفل ريان، بعد بقائه عالقًا أكثر من 100 ساعة في بئر بمدينة شفشاون شمالي البلاد.

وبدأت القصة عصر يوم الثلاثاء الفائت عندما تاه الطفل. ربما كان يلهو، على غفلة من والديه بقرية أغران، وعلم الأهل بعد حين أنه ربما سقط في بئر جافة بعمق 62 مترًا وطلبوا المساعدة من فرق الإنقاذ. حضر المنقذون إلى مكان البئر وعملوا على التأكد من وجود الطفل، وهو ما حصل فعلًا. 

وتطوع العديد من الشبان لإخراج الطفل، ولكن محاولاتهم تعرقلت بسبب ضيق الحفرة، فقطرها لا يتعدى 45 سنتيمترًا وهي تضيق مع النزول إلى القاع.

وشكل خبر وفاة الطفل المغربي ريان، صدمة للعالم على امتداد البلدان العربية والعالمية، بعد إعلان الديوان الملكي خبر وفاته الحزين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close