أعلنت السلطات المغربية، اليوم الأربعاء، أن عدد الموقوفين المشتبه في تورطهم في أعمال شغب على هامش مباراة بين فريقي النادي المكناسي والاتحاد البيضاوي مساء الثلاثاء قد بلغ 270 شخصًا.
وتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما في مباراتهما الأخيرة بدوري الدرجة الثالثة المغربي، بمدينة الدار البيضاء أمس الثلاثاء.
وتسببت أعمال الشغب في إصابة 40 أمنيًا، وأسفرت عمليات حفظ النظام لمواجهة أعمال الشغب عن توقيف 270 شخصًا يشتبه في تورطهم في إلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة وتعريض موظفين عموميين للعنف بمناسبة مزاولتهم لمهامهم.
أعمال شغب وعنف
ولفت بيان لولاية الدار البيضاء إلى أن" 2500 فرد من أنصار النادي المكناسي عمدوا إلى الالتحاق بملعب العربي الزاولي الذي احتضن المباراة، رغم القرار القاضي بإجراء المباراة بدون جمهور، قبل أن يعمد عدد كبير منهم إلى إحداث أعمال شغب وعنف ورشق عناصر القوات العمومية وممتلكات المواطنين بالحجارة".
ووفق البيان، فقد "أسفرت أعمال الشغب عن خسائر مادية بـ21 مركبة وسيارة، من بينها حافلة للنقل الحضري وشاحنة تابعة للشرطة، وتكسير الواجهات الزجاجية لشركات خاصة".
فوضى وإعتداءات على الأملاك والسيارات وضرب لأعوان الأمن العاجزين على إحتواء الوضع الخطير أمام أنصار النادي #المكناسي في #المغرب pic.twitter.com/VhGF1BzQma
— جهيد 🇩🇿🇵🇸 (@Djahid2djahid41) May 2, 2023
وأعادت هذه الأحداث إلى الواجهة، ظاهرة شغب الملاعب في المملكة، وأثارت الخوف من تكرار سيناريو أحداث مشابهة في الماضي، أسفرت عن وقوع ضحايا.
والسبت الماضي، لقيت فتاة مصرعها خلال تدافع سبق مباراة النادي الأهلي المصري وفريق الرجاء المغربي في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وحصل التدافع إثر استياء الجمهور من عدم تمكنهم من الدخول لمشاهدة المباراة، ما أدى لوفاة فتاة في التاسعة والعشرين من عمرها، وفق بيان للسلطات المحلية المغربية.