Skip to main content

بعد محاولة اغتيال ترمب.. استطلاع يكشف مخاوف الأميركيين

الأربعاء 17 يوليو 2024
الأميركيون يخشون انزلاق البلاد إلى الفوضى بعد محاولة اغتيال ترمب - رويترز

خلص استطلاع للرأي أجرته "رويترز" و"إبسوس" أمس الثلاثاء، إلى أن الأميركيين يخشون من انزلاق بلادهم إلى الفوضى، وذلك بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب.

فالمخاوف تتزايد من أن تؤدي الانتخابات الأميركية المرتقبة يوم الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى إثارة مزيد من العنف السياسي.

وتظهر استطلاعات الرأي تنافسًا متقاربًا بين ترمب والرئيس جو بايدن، على الرغم من تقدم المرشح الجمهوري في عدة ولايات متأرجحة من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات.

ترمب يتفوق على بايدن

ووفق الاستطلاع الذي استمر يومين، تبين أن المرشح الرئاسي الجمهوري ترمب حصل على تأييد 43% من المشاركين في الاستطلاع.

في المقابل، حصل الرئيس الأميركي الديمقراطي الحالي جو بايدن على 41%، وبحسب "رويترز" يشير هذا الفارق الهامشي إلى أن محاولة الاغتيال لم تؤثر على آراء الناخبين.

"البلاد تخرج عن السيطرة"

لكن في المقابل، اتفق 80% من الناخبين المشاركين في الاستطلاع ومنهم ديمقراطيون وجمهوريون، على أن "البلاد تخرج عن نطاق السيطرة".

وشهد الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت مشاركة 1202 من البالغين الأميركيين، منهم 992 ناخبًا مسجلًا.

كما قال نحو 84% من الناخبين المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق من ارتكاب المتطرفين أعمال عنف بعد الانتخابات، وهو ما يمثل زيادة عن نتائج استطلاع أجرته أيضًا "رويترز" و"إبسوس" في مايو/ أيار الماضي، وأظهر أن 74% من الناخبين لديهم نفس المخاوف.

ونجا المرشح الرئاسي دونالد ترمب يوم السبت الفائت من محاولة اغتيال، بعدما أطلق شاب عشريني النار من مبنى مجاور لمكان كان يلقي فيه ترمب خطابًا في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.

فأصابت إحدى الرصاصات التي أطلقت أذن الرئيس الأميركي السابق بينما كان يتحدث، بينما قُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب آخران بجروح خطرة.

المصادر:
رويترز
شارك القصة