أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء "اغتيال" المطارد إبراهيم النابلسي قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن فلسطينيَين اثنين استشهدا عقب تفجير قوات الاحتلال أحد المنازل في البلدة القديمة بمدينة نابلس من دون الكشف عن هويتيهما.
وأفادت مراسلة "العربي" بأن القوى الوطنية والإسلامية أعلنت الإضراب الشامل في مدينة نابلس في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لها، ودعت للتوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال.
واستشهد النابلسي في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس صباح اليوم، واستهداف منزله بقذيفة، حيث دارت اشتباكات مسلحة في البلدة القديمة، أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين بينها أربع إصابات خطيرة.
وتمكن النابلسي من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اعتقاله، الشهر الماضي، واستشهد حينها فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.
وتطارد قوات الاحتلال النابلسي منذ أشهر، وتتهمه بالوقوف خلف عمليات إطلاق نار منها تجاه منطقة قبر يوسف منذ أسابيع ما أدى لإصابة ضابط إسرائيلي ومستوطنين.
اشتباكات عنيفة وإصابات بالرصاص
وأُصيب 32 فلسطينيًا، صباح الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم البلدة القديمة من مدينة نابلس وحاصر منزلًا فيها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث للإصابات في نابلس بأن الإصابات التي وصلت المشافي في نابلس هي 32 إصابة، بينها 4 إصابات خطيرة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقًا مشددًا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت كافة مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددًا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
مراسلنا: جنود الاحتلال يطلقون قنابل الغاز بكثافة خلال المواجهات في نابلس. pic.twitter.com/18XwmjzwQZ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 9, 2022
وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكًا مسلحًا دار بين مسلحين وقوات الاحتلال، وأنه وقعت عدة إصابات في صفوف الفلسطينيين، وشوهدت سيارات إسعاف تنقل جرحى من موقع الاشتباك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل فلسطينيَين اثنين في 17 يوليو/ تموز الماضي في عملية داخل البلدة القديمة في نابلس، هدفت إلى اعتقال "مطلوبين"، وهما عبد الرحمن صبح (29 عامًا)، ومحمد العزيزي (22 عامًا)".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وهم: "الشهيد القسامي القائد الميداني براء لحلوح، والشهيد المجاهد يوسف ناصر صلاح، والشهيد المجاهد ليث أبو سرور".