أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" اليوم الأحد، مقتل قيادي في تنظيم الدولة يُدعى أسامة المهاجر، وذلك في ضربة نفذتها في السابع من يوليو/ تموز الجاري في شرق سوريا.
وذكر بيان "سنتكوم" نقلًا عن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، أن الولايات المتحدة أوضحت بذلك "أنها تظل ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة في المنطقة"، مضيفًا أن التنظيم يظل يشكل تهديدًا ليس في المنطقة فحسب، وإنما يتخطاها.
U.S. airstrike targets ISIS leader in eastern Syriahttps://t.co/RtzKlBhXKE pic.twitter.com/A6IFnUGlXB
— U.S. Central Command (@CENTCOM) July 9, 2023
وبينما نفى وجود مؤشرات على مقتل أي مدني في هذه الضربة، قال إن التحالف يقوم بتقييم التقارير المتعلقة بإصابة أحد المدنيين.
وأشار البيان إلى أن "الضربة نفذتها يوم الجمعة الطائرات المسيرة "إم. كيو-9" ذاتها التي تعرّضت في وقت سابق من اليوم نفسه لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبًا".
وكانت وكالة "فرانس برس" تحدثت عن غارة جوية قرب مدينة الباب، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
تماس في سماء سوريا
والخميس الماضي، أعلنت القوات الأميركية أن طائرات حربية روسية ضيّقت على طائرات أميركية، وحلّقت بالقرب منها وأطلقت أمامها قنابل مضيئة.
في الجهة المقابلة، اختلفت الرواية حيث قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن قواته سجلت 12 انتهاكًا للمجال الجوي لمسيّرات تابعة لقوات التحالف الدولي في منطقة تدريبات سورية روسية مشتركة.
وشدد الجانب الروسي على أنه "غير مسؤول عن سلامة الرحلات الجوية غير المنسّقة للمسيرات".
يُذكر أنه منذ إعلان القضاء على "دولة الخلافة" في العام 2019، تقوم القوات الأميركية والتحالف الدولي بملاحقة قياديي التنظيم المتطرّف في سوريا والعراق.
وبين الحين والآخر، تشنّ غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
وقد نجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة؛ كان أبرزها في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 عندما قُتل الزعيم الأول لتنظيم الدولة أبو بكر البغدادي.
