أكدت القيادة المركزية في الجيش الأميركي الأحد مقتل قياديين اثنين في تنظيم "الدولة" في غارة نفذتها قواتها في شرق سوريا.
ومنذ إعلان القضاء على "دولة الخلافة" في 2019 تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قيادي التنظيم، وتشنّ بين الحين والآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
وقالت القيادة المركزية (سنتكوم) في بيان: إن قواتها "نفذت غارة ناجحة عبر طوافة في شرق سوريا" فجرًا، ما أسفر عن مقتل "مسؤولين اثنين في تنظيم الدولة الإسلامية" بينهم شخص يُدعى أنس، وهو قيادي في التنظيم في سوريا كان متورطًا في التسهيل والتخطيط لعمليات دامية" في شرق البلاد.
"عملية أميركية خالصة"
وأوضحت القيادة في بيانها أن قواتها نفذت عملية عسكرية شاركت فيها مروحيات يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأشارت إلى أنه "جرى التخطيط بشكل مفصل للعملية الأحادية لضمان نجاحها"، لافتة إلى أن التقييم الأولي يشير إلى عدم وقوع ضحايا مدنيين.
وأكد البيان التزام الولايات المتحدة مواجهة تهديد التنظيم المتطرف "بالشراكة مع القوات المحلية"، مشيرًا إلى أن مقتل القياديين في العملية الأخيرة من شأنه أن "يقوض قدرة التنظيم على التخطيط وشن اعتداءات تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط".
الجيش الأميركي يعلن مقتل زعيم تنظيم الدولة في عملية نفذها الجيش السوري الحر في محافظة #درعا pic.twitter.com/g0sQCUhcpl
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 1, 2022
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد وتتواجد في قواعد في محافظة الحسكة والرقة (شمال) ودير الزور.
ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/ شباط الماضي في محافظة إدلب (شمال غرب).
وفي 30 من الشهر الماضي، أعلن الجيش الأميركي أن زعيم تنظيم الدولة أبو الحسن الهاشمي القرشي قُتل في عملية نفذها الجيش السوري الحر المعارض في منتصف أكتوبر تشرين الأول بمحافظة درعا.
