أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان مساء اليوم الأحد، أن الانتخابات المحلية المبكرة لتجديد مجالس البلديات والولايات ستجري في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وجاء في بيان الرئاسة: "وقّع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس السبت 28 أغسطس/ آب 2021، مرسومًا رئاسيًا يقضي باستدعاء الهيئة الناخبة تحسبًا للانتخابات المسبقة للمجالس الشعبية البلدية والولائية، المقرّرة ليوم السبت 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021".
وكان يفترض أن تجري الانتخابات المحلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إلا إن الرئيس قرر إجراءها قبل موعدها، كما بالنسبة للانتخابات التشريعية التي نظّمت في 12 يونيو/ حزيران وشهدت نسبة امتناع قياسيّة.
وبحسب المرسوم الرئاسي، سيتم "الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 15 سبتمبر/أيلول2021".
#هام وقّع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون،أمس،مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات المسبقة للمجالس الشعبية البلدية والولائية،المقرّرة السبت 27 نوفمبر 2021 .كما يتضمن المرسوم الرئاسي، المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية من 05 إلى 15 سبتمبر 2021.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) August 29, 2021
وتخص الانتخابات تجديد مجالس 58 ولاية بعد التقسيم الاقليمي الجديد (كانت 48 ولاية في انتخابات 2017)، إضافة إلى 1541 بلدية.
وينص قانون الانتخابات في الجزائر على تنظيم الانتخابات المحلية في أجل أقصاه 3 أشهر، اعتبارًا من تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة (اليوم الأحد).
وكان المجلس الأعلى للأمن في الجزائر قد أعلن مطلع أغسطس/ آب أن الانتخابات المحلية ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في حال تحسن الوضع الصحي بالبلاد، في ظل جائحة كورونا.
ومنذ أسبوعين، يتراجع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في الجزائر، بعدما بلغ مستويات قياسية شهدت البلاد بموجبها موجة ثالثة، حسب السلطات. وحتى مساء الأحد سجلت الجزائر إجمالا 195 ألفا و162 إصابة، منها 5 آلاف و209 وفيات و132 ألفا و668 حالة تعاف.
وعقب انتخابه، عام 2019، وعد تبون بتعديل الدستور وحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية، إضافة إلى حل مجالس البلديات والولايات وانتخاب أخرى جديدة.
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، 44,96% بالنسبة للمجالس الولائية و46,83% بالنسبة للمجالس البلدية، وفاز بها حزبا السلطة، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.