ضرب زلزال بقوة 7,1 درجات بحر باندا قبالة شرق إندونيسيا، اليوم الأربعاء، على بعد أكثر من 300 كلم من السواحل، وفقًا لما أفاد به المعهد الأميركي للجيوفيزياء.
وأوضح المعهد أن الزلزال الذي أعلن بداية أن قوته بلغت 6,9 درجات، وقع عند الساعة 11:53 (04:53 ت غ) على عمق 10 كلم، وعلى مسافة أكثر من 340 كلم من أقرب نقطة في البر، ولم يصدر على إثره أي تحذير من موجات تسونامي.
وشعر سكان بلدة سامولاكي في جزر تانيمبار التابعة لإندونيسيا بهزة أرضية جراء الزلزال، وفق ما أفادت الوكالة المحلية للرصد الجوي والمناخي والجيوفيزيائي.
وقال لامبارت تاتانغ، الذي يقطن في البلدة لوكالة "فرانس برس": إن "الهزة كانت قوية جدًا. لكن الناس هنا لم يشعروا بالذعر. لقد اعتدنا الهزات".
وأضاف الرجل البالغ 41 عامًا أن تعامل السكان بهدوء مع الزلزال أتى "خصوصًا بعدما عملنا بعدم صدور أي تحذير من تسونامي، لذا فالحياة عادية الآن".
دولة على "حزام النار"
وتتعرّض إندونيسيا لزلازل متكرّرة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين في المحيط الهادي.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجة مقاطعة جاوة الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص.
وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدّى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول عدة في مقدّمها سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي نهاية أغسطس/ آب الماضي، وصل زلزال ضرب سواحل بحر بالي إلى قوة 7.1 بقياس ريختر، وتبعه هزتين ارتداديتين، لكن الخسائر اقتصرت على الماديات.