السبت 16 نوفمبر / November 2024

تبعته هزتان ارتداديتان.. زلزال يضرب بالي في إندونيسيا

تبعته هزتان ارتداديتان.. زلزال يضرب بالي في إندونيسيا

شارك القصة

وقع الزلزال في إندونيسيا بوقت مبكر من اليوم الثلاثاء مما دفع السكان إلى الهروب من المباني - تويتر
وقع الزلزال في إندونيسيا بوقت مبكر من اليوم الثلاثاء مما دفع السكان إلى الهروب من المباني - تويتر
بعد دقائق من الزلزال العنيف، سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية هزتين ارتداديتين بقوة 5,4 و5,6 درجة من دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.

ضرب زلزال بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر، سواحل بحر بالي في إندونيسيا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، مما دفع السكان إلى الهروب من المباني.

وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالًا بلغت قوته سبع درجات وقع في عمق البحر شمال جزيرتي بالي ولومبوك في إندونيسيا

كما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأميركي أن الزلزال وقع على عمق نحو 515 كيلومترًا، وقدرت الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي قوته بـ 7.1 درجة.

لا تحذيرات من تسونامي

 ولم تصدر أي تحذيرات من إمكانية حدوث موجات مد عالي "تسونامي"، كما لم تعلن السلطات الإندونيسية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وشعر السكان بالزلزال قبل الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.

وشعر السكان في جميع أنحاء بالي بالزلزال، وكذلك في جزيرتي لومبوك وسومباوا المجاورتين. وقال سكان في بالي إن هزة ارتدادية ثانية تسببت بارتجاجات "أطول وأقوى" من الزلزال الأول.

وقالت أرديلا يولياسيترا البالغة 31 عامًا: "عندما وقع الزلزال الأول أيقظت زوجي. وبعد فترة وجيزة وقع الزلزال الثاني فأخذنا أطفالنا إلى الخارج على الفور".

وأضافت: "الزلزال الأول جعلني أتأرجح كما لو كنت على متن قارب، والثاني جعل منزلي يهتز".

وسجلت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية هزتين ارتداديتين بقوة 5,4 و5,6 درجة بعد دقائق من الزلزال.

إجلاء الضيوف من الفنادق لبعض الوقت

وقامت الفنادق بإجلاء ضيوفها في حين راقب الموظفون الشواطئ خوفًا من حدوث تسونامي.

وقالت نيماس آيو المتحدثة باسم فندق أرتوتيل في منطقة سانور الشرقية في بالي: "قمنا بتهدئة (الضيوف) وتوفير المياه والمناشف لأولئك الذين تم إجلاؤهم. ثم بعد 15 إلى 20 دقيقة عندما أصبحت الأمور هادئة، دعا الموظفون الضيوف للعودة إلى غرفهم".

وقالت وكالة التخفيف من آثار الكوارث في بالي في بيان: "فرقنا تجري تقييمات لأنها لا تزال تجمع التقارير من الناس".

وتتعرض اندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي.

فقد ضرب زلزال بقوة 5,6 درجة مقاطعة جاوا الغربية المكتظة بالسكان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل 602 شخص.

وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004 بتسونامي في المحيط الهندي وأدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول مثل سريلانكا والهند وتايلاند.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close