الخميس 3 أكتوبر / October 2024

بن غفير هدد بتفكيك الحكومة.. نتنياهو: إسرائيل ليست مستعدة لوقف حرب غزة

بن غفير هدد بتفكيك الحكومة.. نتنياهو: إسرائيل ليست مستعدة لوقف حرب غزة

شارك القصة

أكد نتنياهو أن الأولوية القصوى بالنسبة لإسرائيل في غزة هي "القضاء على حركة حماس" - رويترز
أكد نتنياهو أن الأولوية القصوى بالنسبة لإسرائيل في غزة هي "القضاء على حركة حماس" - رويترز
قال نتنياهو إن وقف الحرب سيكون لاستعادة الرهائن الإسرائيليين، مشيرًا إلى فجوة بين مقترح تل أبيب وما أعلنه الرئيس الأميركي.

نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الإثنين، عن مصادر مطلعة على مناقشات حكومة الحرب أن الحكومة قررت "انتظار الرد الإيجابي من الوسطاء قبل إرسال وفدها لمفاوضات" وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رد لأول مرة بصورة مباشرة على المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام،  وذلك خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.

وبحسب مراسلنا، فإن نتنياهو قال "إن ما عرضه الرئيس بايدن ليس دقيقًا وإن هناك أمور أخرى لم يتضمنها الخطاب لكنها موجودة في المقترح الإسرائيلي".

ومضى نتنياهو متحدثًا عن فجوة بين المقترح وما أعلنه الرئيس الأميركي، لكنّه رفض الخوض في تفاصيل المقترح الإسرائيلي. 

واعتبر نتنياهو أن وقف الحرب سيكون من أجل استعادة الرهائن، وبعد ذلك ستعاود إسرائيل حربها على غزة، مشيرًا إلى أن تل أبيب "غير مستعدة لإنهاء هذه الحرب". 

كما رفض الخوض في أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل أو أسمائهم.   

"القضاء على حماس أولوية إسرائيل القصوى"

وفي بيان مصوّر، أكّد نتنياهو أن "الأولوية القصوى بالنسبة لإسرائيل في غزة هي القضاء على حركة حماس".

وأضاف أن هذا الهدف سيستمر إلى جانب هدف استعادة الرهائن، وأن كلا الهدفين موجودان في خطة لإنهاء الحرب تمت الموافقة عليها على أعلى مستوى في حكومته.

وتابع نتنياهو: "هذا ليس شيئًا أضيفه لأنني أتعرض لضغوط داخل الائتلاف. إنه شيء اتفقنا عليه بالإجماع في حكومة الحرب".

وبوساطة مصر وقطر، ومشاركة الولايات المتحدة، تُجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة.

ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تؤيد بلاده تل أبيب بشدة، وجود "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل، يشمل وقفًا مستدامًا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.

وقالت حماس إنها ستتعامل بـ"إيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى".

ويعارض وزيرا المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير أي صفقة لوقف الحرب على غزة.

وقد هدد بن غفير نتنياهو اليوم الإثنين، بالقول: إذا توصلت إلى صفقة سيئة تتضمن إنهاء الحرب من دون القضاء على حماس فسنفكك الحكومة".

أهالي الأسرى يواصلون احتجاجاتهم

في غضون ذلك، يواصل أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضغطهم على حكومة نتنياهو، حيث احتج عدد منهم اليوم الإثنين، قبالة قاعة الكنيست حيث كانت تجتمع لجنة الخارجية والأمن بحضور نتنياهو.

وأفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" بأن والدة أحد الأسرى هدّدت النائب البرلماني نيسيم فاتوري من حزب "الليكود"  أثناء دخوله إلى الجلسة، بقولها: "سوف ألاحقك طوال حياتي إذا أعدت ابني في نعش أو كيس.. ويمكنك تقديم شكوى بأنني أهددك".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة