الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"بن غفير هو السبب".. وسائل إعلام تتهم شرطة الاحتلال بـ"التقصير الأمني"

"بن غفير هو السبب".. وسائل إعلام تتهم شرطة الاحتلال بـ"التقصير الأمني"

شارك القصة

نافذة من "العربي" تلقي الضوء على مساعي بن غفير لتشكيل مليشياته الخاصة (الصورة: غيتي)
يتهم الفلسطينيون، بمن في ذلك نواب بالكنيست (البرلمان)، شرطة الاحتلال بالتقاعس عن ملاحقة العصابات المنظمة وغض الطرف عن انتشار السلاح غير المرخص.

اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ناجم عن وصول وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى السلطة.

ووفق الإحصائيات، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين والقتلى الإسرائيليين عام 2023، قد تخطى الأرقام التي سُجّلت في السنوات السابقة.

ووفق منصبه في الحكومة اليمينية الحالية التي يقودها بنيامين نتنياهو والتي تشكلت أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يسيطر رئيس حزب "عوتسما يهوديت" على الشرطة.

وكشفت صحيفة "هآرتس"، بأنه استشهد حتى اليوم 60 فلسطينيًا في الأراضي المحتلة، مقابل 26 في الفترة عينها من عام 2022.

وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات المقاومة الفلسطينية أدت إلى مقتل 16 إسرائيليًا، مقابل 8 العام الماضي.

الجرائم المدنية

ووفق آخر إحصاء رسمي، صدر في أبريل/ نيسان الجاري، يبلغ عدد الفلسطينيين في بلدات الخط الأخضر 2 مليون شخص تقريبًا.

وعام 2022، وقعت 104 جرائم قتل في هذه البلدات، وتم حل 24 منها فقط، وفق موقع "والا" الإسرائيلي.

ويتهم الفلسطينيون، بمن في ذلك نواب بالكنيست (البرلمان)، شرطة الاحتلال بالتقاعس عن ملاحقة العصابات المنظمة وغض الطرف عن انتشار السلاح غير المرخص.

وكان تقرير سابق نشرته صحيفة والا في ديسمبر/ كانون الأول 2021، أكد أنّ الشرطة الإسرائيلية لم تتمكّن من حلّ "لغز" معظم الجرائم التي وقعت في أوساط فلسطينيي الداخل.

في الوقت نفسه، وتبريرًا لتواطئها وتقاعسها عن محاربة عصابات الجريمة المنظّمة، على عكس ما تقوم به في المجتمع الإسرائيلي، تزعم شرطة الاحتلال أنّ الفلسطينيين هم الذين يرفضون التعاون معها في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close