أعلنت "فصائل عراقية" اليوم الأحد أنها استهدفت "هدفًا حيويًا" في إسرائيل بواسطة "الطيران المسيّر"، وذلك دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، ما أسفر عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في "المقاومة الإسلامية في العراق"، أنها أطلقت صباح اليوم عدة صواريخ "كروز" على شمال إسرائيل وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات على جنوبها.
استهداف "هدف حيوي" في إسرائيل
وأوردت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان: أنها "استهدفت (...) هدفًا حيويًا في أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر"، وذلك "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزّة".
وجاء البيان فيما أشار الجيش الإسرائيلي الأحد إلى "اعتراض هدفين جويين مشبوهين في طريقهما من العراق دون وقوع إصابات"، مؤكدًا أنهما "لم يخترقا الأجواء الإسرائيلية".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في "رد أولي" على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت في حوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أن أكثر من مئة صاروخ أطلقت من لبنان صباح الأحد وأن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت بسبب ذلك، وذلك بعد ساعات من توجيهه ضربات جوية مكثّفة ضد أهداف للحزب في لبنان.
"المقاومة الإسلامية في العراق"
وتضمّ "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية، حسب وكالة فرانس برس.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف في إسرائيل.
ومنذ أبريل/ نيسان، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.
وفي إطار تضامنها مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في غزة، تبنت هذه الفصائل تنفيذ أكثر من 175 هجومًا صاروخيًا وبطائرات مسيّرة في نهاية 2023 في العراق وسوريا، استهدفت قواعد تضمّ جنودًا أميركيين ضمن التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة، حسب وكالة فرانس برس.