الخميس 21 نوفمبر / November 2024

بينها خمسة بلدان عربية.. 20 بؤرة ساخنة للجوع في العالم

بينها خمسة بلدان عربية.. 20 بؤرة ساخنة للجوع في العالم

شارك القصة

تقرير سابق عن شبح الجوع الذي يهدد حياة ملايين من اليمنيين (الصورة: تويتر)
يبقى الخوف من أن يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم ما هو بالفعل عام من الجوع الكارثي.

طالبت الأمم المتحدة، الإثنين، في تقرير مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 دولة اعتبرتها "بؤرة ساخنة للجوع" في العالم، بينها 5 دول عربية، هي سوريا والسودان واليمن والصومال ولبنان.

وحذر التقرير من "احتمال أن يتدهور انعدام الأمن الغذائي في الدول العشرين خلال الشهور الثلاثة المقبلة، أي في الفترة ما بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول 2022".

وكشف أن "750 ألف رجل وامرأة وطفل يواجهون حاليًا المجاعة والموت في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان".

وأضاف التقرير: "تظل إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن والصومال وأفغانستان في (حالة التأهب القصوى) وهي حالة الظروف الكارثية، مما يعني أن هناك شرائح من السكان تواجه انعدام أمن غذائي كارثي أو معرضة لخطر التدهور نحو ظروف كارثية".

"الجوع الكارثي"

وتابع التقرير: "لا تزال سوريا والسودان و جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومنطقة الساحل بلدانًا تثير قلقًا بالغًا".

ونبّه برنامج الغذاء العالمي ومنظمة "الفاو" في التقرير من أن "يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم ما هو بالفعل عام من الجوع الكارثي.. مطلقًا العنان لما يتبع ذلك من موجة جوع تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتحول سلسلة من أزمات الجوع الرهيبة إلى أزمة غذاء عالمية لا يستطيع العالم تحمّلها".

وأدرج التقرير كلًا من "سريلانكا ودول غرب إفريقيا الساحلية (بنين وغينيا والرأس الأخضر) وأوكرانيا وزيمبابوي إلى بقية بلدان البؤر الساخنة: أنغولا ولبنان ومدغشقر وموزمبيق".

وخلص التقرير إلى أنه "إلى جانب الصراع، ستستمر الصدمات المناخية في التسبب بالجوع الحاد في فترة التوقعات من يونيو إلى سبتمبر 2022، مع دخول العالم الوضع الطبيعي الجديد، حيث تقضي فترات الجفاف المتكررة والفيضانات والأعاصير على الزراعة، مما يزيد النزوح ويدفع بالملايين إلى حافة الهاوية في هذه البلدان".

انعدام الأمن الغذائي

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في الحادي والعشرين من الشهر الفائت أن ما يصل إلى 18 مليون شخص في الساحل الإفريقي يواجهون انعدامًا شديد في الأمن الغذائي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأصدر ينس لاركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا) التحذير، في مؤتمر صحافي أممي حول منطقة الساحل التي تمتد عبر الأجزاء الشمالية من إفريقيا من الغرب إلى الشرق.

وقال لاركي إنه من المتوقع أن يعاني 7.7 ملايين طفل تحت سن الخامسة من سوء التغذية في منطقة الساحل.

وأضاف أن نحو 1.8 مليون شخص يعانون من سوء تغذية حاد، محذرًا: "إذا لم يتم توسيع نطاق عمليات المساعدة ، فقد يصل هذا الرقم إلى 2.4 ملايين بحلول نهاية العام".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات