الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بينها ماكدونالدز.. لماذا أقدمت شركات أميركية على تسريح بعض موظفيها؟

بينها ماكدونالدز.. لماذا أقدمت شركات أميركية على تسريح بعض موظفيها؟

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول أسباب تسريح الشركات الأميركية لبعض موظفيها (الصورة: تويتر)
تسعى الإدارة الأميركية الحالية لتحفيز سوق العمل، إلا أن معظم الشركات الكبرى تسير عكس التيار.

أعلنت شركة ماكدونالدز للوجبات السريعة اعتزامها خفض أعداد موظفيها، لتلتحق بكبرى الشركات الأميركية التي قررت تسريح آلاف الموظفين على غرار ميتا وأمازون وتويتر.

ويأتي القرار رغم إعلان السلسلة نيتها المضي قدمًا في التوسع في 119 بلدًا تعمل فيها.

تسريح بالجملة

وفي الربع الأخير من العام الماضي، ارتفع عدد العمال المسرحين من الشركات العاملة في الولايات المتحدة بـ172% على أساس سنوي، وصولًا إلى 154 ألف موظف.

وتعود أسباب تسريح الموظفين  إما لمجابهة ارتفاع التكاليف التشغيلية، أو بهدف الاعتماد على التكنولوجيا بديلًا عن العنصر البشري في تقديم خدماتها.

وأمام ذلك، تسعى الإدارة الأميركية الحالية لتحفيز سوق العمل، إلا أن معظم الشركات الكبرى تسير عكس التيار.

كما وصل الأمر إلى شركة ماكدونالدز التي تتواجد في أكثر من 140 دولة حول العالم، كما أن عملاق شحن البريد "آمازون" يتوجه للتخلص من 18 ألفًا من موظفيه.

أسباب رئيسة

وفي هذا الإطار، قال كميل الساري أستاذ الاقتصاد في جامعة السوربون: إن عدد الوظائف التي خلقت في الولايات المتحدة نهاية العام الماضي كانت إيجابية، كما أن نسبة البطالة انخفضت بنسبة 3.8%، إلا أن هذه الأرقام لا يمكن أن تعطينا النظرة الحقيقية للسوق الأميركي.

وأضاف الساري في حديث لـ "العربي" من باريس، أن "هناك العديد من الأميركيين جرى إقصاؤهم من سوق العمل، وسط التحول الكبير إبان جائحة كورونا، عبر استعمال خدمات غوغل وآمازون، ولكن بعد عودة الحياة إلى طبيعتها كان هناك تراجع عن استعمال التكنولوجيا لبعض الشركات التي كانت تعتمد على الربوتات".

تابع القراءة
المصادر:
العربي