يعاني جيش الاحتلال من حجم الإخفاق العسكري الكبير في حربه على قطاع غزة. وهذا يظهر جليًا في فشل جنوده المدججين بأحدث التقنيات والأسلحة في التعامل مع عناصر المقاومة الفلسطينية التي تختار أهدافها بعناية وعلى رأسهم أولئك الذين يتفاخرون بقتل الفلسطينيين.
وقد نفذت فصائل المقاومة في غزة عمليات نوعية تمكنت خلالها من قتل ضباط إسرائيليين يحملون رتبًا عالية ومهمة في جيش الاحتلال، وآخر هؤلاء هو إيال شومينوف الضباط في لواء غفعاتي الذي اشتهر بنشره مقاطع فيديو يسخر منها من سقوط قتلى مدنيين.
كما كان يتفاخر بتدمير منازل قطاع غزة، لكنه اليوم بات في عداد القتلى، إذ استهدفته المقاومة في مواجهتها مع جيش الاحتلال بمعارك حي الزيتون شمالي القطاع.
وكان إيال الذي يبلغ من العمر 24 عامًا قد التقط قبل فترة وجيزة صورة قال إنها في منزل القيادي في حركة حماس يحيى السنوار وتوعد بقتله لكن المقاومة اقتصت منه.
ضربات متواصلة من المقاومة
ويبدو أن نبأ مقتل شومينوف شكل صدمة للجيش الإسرائيلي الذي تناول الخبر باقتضاب شديد ومن دون إعطاء تفاصيل حول طبيعة مقتله.
كما سقط ضابط آخر كان تفاخر بقتل الأبرياء بدم بارد، فبعد ساعات قليلة من مقتل شومينوف أعلنت صحف إسرائيلية مقتل الرقيب نيريا بيليت صاحب لقب أشهر قناصي جيش الاحتلال.
وكان نيريا يبلغ من العمر 21 عامًا وكان يحتل مكانة مهمة في جيش الاحتلال لكونه قناصًا محترفًا تعتمد عليه إدارة لواء غفعاتي في قتل الفارين من جحيم القصف والمعارك في غزة. وبطبيعة الحال فإن مقتل هذين الضابطين المهمين خلال يوم واحد قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
فعلق محمد بشير قائلًا: "ومازالوا يتلقون الضربات من أبطال المقاومة. النصر للمقاومة".
من جهته، قال محمد أرسلان : "يتفاخرون المجرمون الإرهابيون بتفجير المنازل واليوم نتفاخر بمقاومة القسام لترسله إلى جهنم".
أما محمد خيري فكتب: "كيان صهيوني عنصري متطرف وطفيلي مريض".