الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

سيطرة أمنية ومنطقة عازلة.. نتنياهو يقدم خطته "لليوم التالي" للحرب

سيطرة أمنية ومنطقة عازلة.. نتنياهو يقدم خطته "لليوم التالي" للحرب

شارك القصة

الاحتلال يواصل التدمير في قطاع غزة - غيتي
الاحتلال يواصل التدمير في قطاع غزة - غيتي
أفاد مراسل "العربي" بأنّ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي "لليوم التالي للحرب" تشمل السيطرة على الحدود الفلسطينية المصرية، لا سيما معبر رفح.

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للكابينت السياسي والأمني، خطته "لليوم التالي" للحرب المتواصلة على قطاع غزة، والتي تشمل احتفاظ الاحتلال بحرية التدخل الأمني في القطاع دون حد زمني، وإقامة منطقة أمنية عازلة.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإنّ خطة نتنياهو تتضمن "محافظة إسرائيل على حرية النشاط العملياتي في كل أنحاء القطاع"، و"تجريده من كل قدرة عسكرية". وأفادت الهيئة بأن الخطة "ترفض قطعيًا إملاءات دولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين".

كما تشمل خطة نتنياهو العمل على إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" واستبدالها بمنظمة أخرى تدير المساعدات في قطاع غزة.

سيطرة أمنية ومدنية على قطاع غزة

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" أحمد دراوشة بأن الخطة الإسرائيلية التي قدمها نتنياهو تشمل جميع ما تحدث عنه طوال الفترة الماضية بشأن "القضاء على حركة حماس" و"السيطرة الأمنية المطلقة" على قطاع غزة.

كما أوضح المراسل من القدس المحتلة، أن خطة نتنياهو تشمل السيطرة على الحدود الفلسطينية المصرية، وإقامة "جدار أمني مزود بوسائل مراقبة لمنع التهريب من فوق الأرض وتحتها"، إضافة إلى السيطرة على معبر رفح الحدودي.

وأشار إلى أن الخطة الإسرائيلية الجديدة التي يقترحها نتنياهو توضح أن تل أبيب تريد السيطرة المدنية على قطاع غزة، إضافة إلى سيطرتها الأمنية.

وتقول رئاسة الوزراء الإسرائيلية: إنّ الخطة تشمل نزع السلاح في قطاع غزة باستثناء ما يلزم لحفظ النظام العام. وفي هذا السياق، أوضح مراسل "العربي" أن الخطة تتضمن أيضًا ما اسمته بـ"نزع التطرف" من مناهج التعليم والمؤسسات الدينية

مفاوضات باريس

ويأتي نشر مضمون "وثيقة نتنياهو" في وقت يصرّ فيه هذا الأخير على شن هجوم بري على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة من أجل هزيمة حماس في "معقلها الأخير"، بحسب زعمه، وتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكان الكابينت الإسرائيلي قد وافق مساء الخميس على إرسال الوفد المفاوض إلى باريس لإجراء محادثات تتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

ولفتت هيئة البث، إلى أن الوفد سيكون برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع.

وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أصبح 2,2 مليون شخص مهددين بالمجاعة في قطاع غزة وفقًا للأمم المتحدة.

وبينما خلفت الحرب ما يقرب من 29500 شهيد في قطاع غزة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، يعرب المجتمع الدولي عن القلق إزاء مصير ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني يتكدسون في رفح (جنوب) قرب الحدود المغلقة مع مصر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة