السبت 16 نوفمبر / November 2024

بينهم أحد المؤثرين على يوتيوب.. سلطات طالبان تحتجز ثلاثة بريطانيين

بينهم أحد المؤثرين على يوتيوب.. سلطات طالبان تحتجز ثلاثة بريطانيين

شارك القصة

تؤكد بريطانيا أن المحتجزين بحالة جيدة في أفغانستان
تؤكد بريطانيا أن المحتجزين بحالة جيدة في أفغانستان - غيتي
تحتجز طالبان ثلاثة بريطانييين تؤكد السلطات أنهم بحالة جيدة وهي المرة الثانية التي تواجه فيها بريطانيا أزمة موقوفين مع الحركة منذ عودتها إلى السلطة.

أعلنت شبكة "بريسيديوم" وهي منظمة غير حكومية بريطانية، مساء السبت، أن حركة طالبان تحتجز ثلاثة بريطانيين في أفغانستان، مضيفة أنها "تعمل عن كثب" مع اثنين من عائلاتهم.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "نعمل على إقامة اتصال قنصلي مع رعايا بريطانيين محتجزين في أفغانستان وندعم عائلاتهم".

"بصحة جيدة"

وصرح سكوت ريتشاردز عضو "بريسيديوم" لشبكة سكاي نيوز بالقول: "نعتقد أنهم بصحة جيدة ويُعاملون جيدًا". مضيفًا: "لا سبب لدينا للاعتقاد بأنهم تعرضوا لأي معاملة سيئة مثل التعذيب".

ويُعتقد أن اثنين من الرجال محتجزان لدى طالبان منذ يناير/ كانون الثاني، فيما لا يُعرف منذ متى احتُجز الثالث.

وذكرت تقارير إعلامية أن الأمر يتعلق بكيفن كورنويل (53 عامًا) وهو طبيب في منظمة خيرية، وبمدير فندق لعمّال الإغاثة لم يُذكَر اسمه، وبمايلز روتليدج أحد المؤثرين على يوتيوب.

وحضت شبكة "بريسيديوم" عبر تويتر طالبان على "الانتباه لما نعتقد أنه سوء فهم، وإطلاق سراح هؤلاء الرجال".

ويكتسب روتليدج شهرة واسعة، كسائح مؤثر على المنصات الإلكترونية، وهو الذي يعرف بهواية زيارة الأماكن الأكثر خطورة في العالم.

المؤثر البريطاني مايلز روتليدج
المؤثر البريطاني مايلز روتليدج - فيسبوك

"قضية جوفينال"

وكانت طالبان قد أطلقت العام الماضي، سراح الصحافي التلفزيوني المعروف بيتر جوفينال وأربعة بريطانيين آخرين احتجزتهم ستة أشهر.

في ذلك الوقت اتهم المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد البريطانيين بـ"القيام بأنشطة مخالفة لقوانين البلاد وتقاليد الشعب الأفغاني".

وقال مجاهد: "بعد اجتماعات عدة بين إمارة أفغانستان الإسلامية وبريطانيا العظمى، أطلق سراح هؤلاء الأشخاص، وعادوا إلى بلادهم ووعدوا باحترام قوانين أفغانستان وتقاليدها وثقافة شعبها وعدم انتهاكها مرة أخرى".

وعادت طالبان إلى السلطة في أفغانستان يوم 15 أغسطس/ آب عام 2021 وسط انسحاب فوضوي للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة.

ووسط عدم اعتراف دولي بها، تتعرض الحركة لانتقادات عنيفة دولية، بسبب ملفات حقوقية، أبرزها أوضاع النساء في البلاد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close