الأحد 17 نوفمبر / November 2024

بينهم أكثر من 14 ألف طفل.. عدد شهداء العدوان على غزة يتجاوز 34 ألفًا

بينهم أكثر من 14 ألف طفل.. عدد شهداء العدوان على غزة يتجاوز 34 ألفًا

شارك القصة

تواصل إسرائيل قصفها اليومي على مناطق متفرقة  من قطاع غزة
تواصل إسرائيل قصفها اليومي لمناطق متفرقة من قطاع غزة- غيتي
اعتبر المتحدث باسم "اليونيسف" أنه ينبغي فعل شيء لوقف قتل الأطفال في غزة، داعيًا لعدم شن هجوم على رفح ولوقف إطلاق نار فوري في القطاع.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 34012 شهيدًا و76833 جريحًا.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، إنّ "الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 42 شهيدًا و63 جريحًا خلال الـ24 ساعة الماضية".

ونبهت الوزارة في بيان إلى أنّه "لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

"ينبغي أن نفعل شيئًا"

وفي سياق متصل، تجاوز عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أكثر من 14 ألف طفل، وفقًا لما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف". 

وقال المتحدث باسم "اليونيسف" جيمس إلدر، في منشور على منصة إكس: "تشير التقارير الحالية إلى أن أكثر من 14 ألف فتى وفتاة قتلوا في غزة"، مضيفًا: "ربما ينبغي أن نقول ذلك ببطء... أربعة عشر ألفًا"، في إشارة لضخامة العدد.

وتابع إلدر: "ربما ينبغي علينا أن نفعل شيئًا، ومن المؤكد أن ذلك الشيء ليس هجومًا عسكريًا في رفح".

ودعا المسؤول بالمنظمة الدولية إلى "وقف إطلاق النار فورًا" في القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 110 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

قصف إسرائيلي على دير البلح وجباليا

وتواصل إسرائيل قصفها اليومي على مناطق متفرقة من قطاع غزة وإن بوتيرة منخفضة، بحسب مراسل "العربي" في دير البلح عبد الله مقداد. ويشير إلى أن جيش الاحتلال استهدف منزلًا في منطقة جباليا شمال قطاع غزة ما أسفر عن إصابة شخص وتدمير كبير. 

كما استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح. وقصفت منزلا في المدينة، ما أدى لاشتعال النيران في المنزل وإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما طال القصف مدينة رفح جنوبي القطاع، بحسب مراسل "العربي". 

وتواصل الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني أعمالها في المنطقة الغربية من مجمع الشفاء الطبي حيث تبحث عن المزيد من الجثامين، بحسب مقداد.

ولا تزال الصورة الإنسانية هي الأبرز في القطاع؛ في ظل انهيار المنظومة الصحية في شمال غزة، حيث يعمل عدد قليل من المشافي بإمكانيات محدودة جدًا.  كما لا تتوفر الأدوية والعلاجات. 

وينسحب المشهد الإنساني المعقد على مناطق وسط القطاع في ظل بطء عمل البلديات وعدم تمكنها من توفير الحاجات الإنسانية للنازحين وازدياد أعدادهم في دير البلح وخانيونس، حيث يعيشون في ظروف صعبة. ويضاف إلى ذلك تحكم إسرائيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close