الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بينهم جندي.. حركة الشباب تعدم 7 أشخاص بصورة علنية في الصومال

بينهم جندي.. حركة الشباب تعدم 7 أشخاص بصورة علنية في الصومال

شارك القصة

تقرير سابق لـ"العربي" (أكتوبر 2021) حول حملة للجيش الصومالي على مسلحي حركة الشباب جنوبي البلاد (الصورة: الأناضول)
حسب موقع التنظيم، فإن الجندي الذي جرى إعدامه ألقي القبض عليه على الطريق الواصل بين مقاطعتي دينسور وبيدوة، في ولاية جنوبي غرب الصومال.

بعد أقل من أسبوع من مقتل خمسة أشخاص في انفجارين منفصلين وقعا في بلدتين جنوبي الصومال، تبنتهما حركة الشباب، أقدمت الحركة على إعدام 7 أشخاص علنًا بتهمة التجسس لصالح الحكومة والاستخبارات الأميركية، من بينهم جندي.

وجرى إعدام الرجال السبعة رميًا بالرصاص في بولا فولاي بمحافظة باي جنوبي غرب الصومال، أمام أعين الناس.

كما ظهرت صورة لعملية الإعدام نشرها الموقع الإلكتروني الدعائي لجماعة "حركة الشباب"، في وقت متأخر السبت.

معلومات استخباراتية

واتهم قاض في الجماعة 6 رجال بالتجسس لصالح الحكومة الصومالية وجهاز الاستخبارات الأميركي، إضافة إلى اتهام ثلاثة منهم بتقديم معلومات استخباراتية عن قياديين بارزين في الجماعة، هما يوسف جيس وعبد القادر، اللذان قتلا في ضربات جوية أميركية عام 2020.

وحسب موقع التنظيم، فإن الجندي الذي جرى إعدامه أيضًا ألقي القبض عليه على الطريق الواصل بين مقاطعتي دينسور وبيدوة ، في ولاية جنوبي غرب الصومال.

وفي أبريل/ نيسان 2020، قُتل عدد من كبار القادة في حركة الشباب إثر غارات جوية أميركية، بينهم أحد مؤسسي التنظيم، ويُدعى يوسف جيس، الذي اتهمته الولايات المتحدة بأنه "مسؤول عن إزهاق أرواح العديد من الأبرياء".

والأربعاء الماضي، أكد المتحدث العسكري باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب أن الحركة مسؤولة عن الهجومين، الذين وقعا في سوق للماشية في بلدة أفجوي بإقليم شبيلا السفلى، والثاني في بلدة مركة الساحلية أودى بحياة مفتش الشرطة هناك.

وقال أبو مصعب: "قتلنا مفتش شرطة مركة ومن كانوا معه في هجوم. وقتلنا جنديين في انفجار بأفجوي".

وكثيرًا ما تشن الحركة هجمات بالأسلحة النارية وتفجر أهدافًا عسكرية ومدنية في الصومال كما تشن هجمات على أهداف في المنطقة وبخاصة في كينيا المجاورة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول