اختار الاتّحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أمس الخميس، الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والنرويجي العملاق آرلينغ هالاند، وزميله البلجيكي في مانشستر سيتي كيفن دي بروين، للقائمة النهائية في جوائز أفضل لاعب بالقارة الأوروبية لموسم 2022-2023.
وبعد تصويت من قبل مدربي الأندية المشاركة الموسم الماضي في دور المجموعات للبطولات الأوروبية الثلاث (دوري الأبطال، يوروبا ليغ، كونفرنس ليغ)، ومدربي المنتخبات الـ55 المنضوية تحت لواء يويفا، بالإضافة إلى لجنة من الصحافيين الأوروبيين، اختير اللاعبون الثلاثة. وتعين على كل مصوت اختيار ثلاثة لاعبين من ضمن لائحة مؤلفة من عشرة.
وسيُكشف عن الفائز في 31 أغسطس/ آب في موناكو، على هامش قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
ولمع هالاند ودي بروين في الموسم الاستثنائي لمانشستر سيتي بطل أوروبا وإنكلترا، وحامل لقب الكأس المحلية وأخيرًا كأس السوبر الأوروبية يوم الأربعاء الفائت.
لماذا ميسي؟
أمّا ميسي (36 عامًا)، المنتقل هذا الصيف من باريس سان جيرمان الفرنسي إلى إنتر ميامي الأميركي، فقاد الأرجنتين إلى إحراز لقبها الثالث في كأس العالم قطر 2022، على حساب فرنسا بركلات الترجيح، فأحرز أفضل لاعب في العالم لسبع مرات اللقب الوحيد الذي كان ينقصه.
ووسط تألق الثنائي دي بروين وهالاند، حملت مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التعليقات حول معايير منح الجائزة أوروبيًا، ولا سيما أن ميسي أخفق في قيادة باريس سان جيرمان إلى الألقاب، باستثناء الدوري الفرنسي، في موسم مخيب لنادي العاصمة الفرنسية.
وجاء ذلك مع تألق كبير للثنائي المرشح، بعد أن تصيد هالاند الأرقام القياسية بالأهداف، وتألق دي بروين بقيادة فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لرباعية تاريخية، حيث سجل سيتي أول ألقابه القارية في دوري الأبطال، ثم كأس السوبر.
لكن تتويج الأرجنتين بكأس العالم قطر 2022، له دور كبير في ترشيح ميسي للجائزة، بعد تسجيله 7 أهداف لمنتخب بلاده، وحصوله على جائزة أفضل لاعب في مونديال قطر، قبل أن يصبح ثالث لاعب في التاريخ يصل إلى الهدف رقم 100 مع منتخب بلاده في شهر مارس/ آذار الماضي.
أمّا في باريس سان جيرمان، فبالإضافة إلى لقب الدوري المحلي، سجل ميسي 16 هدفًا وصنع مثلها في 32 مباراة، كما سجل 4 أهداف وصنع 4 أخرى في دوري أبطال أوروبا خلال 7 مباريات خاضها فريقه، حصد خلالها مرة على جائزة أفضل لاعب.
وكان غوارديولا مدرب سيتي مدرب سيتي، حاضرًا في الترشيحات، ضمن قائمة "أفضل مدرب" التي ضمت كذلك الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب إنتر وصيف بطل أوروبا، ومواطنه لوتشانو سباليتي، الذي قاد نابولي إلى لقب الدوري المحلي بعد انتظار ثلاثة عقود.