الجمعة 20 Sep / September 2024

تأثيرات سلبية على المساحات الخضراء.. العراقيون ينزحون نحو الأرياف

تأثيرات سلبية على المساحات الخضراء.. العراقيون ينزحون نحو الأرياف

شارك القصة

تقرير يتابع أسباب تراجع الكثافة السكانية في المناطق الريفية العراقية (الصورة: غيتي)
تدفع القدرات المادية المتواضعة لكثير من العراقيين لاختيار البناء في المناطق الزراعية قرب العاصمة بغداد.

يواصل التمدد السكاني في اتساعه على مقربة من نهر دجلة وذلك على حساب المساحات الخضراء في العاصمة العراقية.

وأتى أبو عمر من خارج العاصمة نحو منطقة زراعية جنوبها، حيث جُرّفت الأراضي لتتحول من زراعية إلى سكنية بحسب ما يقوله مع كثيرين غيره سكنوا تلك المناطق كونها توفر لهم مساكن تناسب قدراتهم المادية.

وشرح أبو عمر" في حديث لـ"العربي" أن أسعار المساحات في تلك المنطقة تناسب إمكانياتهم المادية في انتظار أن تتوفر الكهرباء والمياه.

وصار مشهد أعمال البناء في المنطقة مألوفًا، فبحسب وزارة التخطيط ساهم هذا التوسع في تقليص نسبة سكان الريف لأكثر من 30% بقليل فيما تركز ربع عدد العراقيين في العاصمة بغداد.

مشاكل بيئية وصحية

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهنداوي: "اليوم نتحدث عن نسبة سكان الريف تصل إلى 30.1% مقابل 69.9% نسبة سكان المدن وغالبية الكثافة السكانية ربما تتركز في مدن ومحافظات معينة بالحديث عن العاصمة بغداد التي تمثل المركز الأول في عدد سكانها ويتجاوز تسعة ملايين نسمة".

وبحسب الوزراة أيضًا، تأتي مدينة نينوى بعد بغداد في عدد السكان بأربعة ملايين نسمة ثم البصرة بـ3 ملايين وذي قار بمليونين و300 ألف نسمة ثم السليمانية بمليونين.

وقد نجم عن هذا التمدد السكاني، وفق وزارة البيئة، مشاكل تمس حياة السكان بسبب ما أسمته ظاهرة "المدن الجزرية". 

وقالت مديرة الدائرة الفنية بوزارة البيئة نجلة الوائلي إن هذ الظاهرة "تؤدي لأن تكون نسبة درجة حرارة الليل مساوية لدرجة حرارة النهار ما يسبب ظهور الكثير من المشاكل الصحية والاقتصادية والنفسية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close