استهدفت مسيرتان مسلحتان اليوم الثلاثاء، قاعدة "عين الأسد" الجوية العراقية التي تضم قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب الأنبار.
فقد أكّد مصدران لوكالة "رويترز" وقوع الهجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأنه لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول تتعرض القوات الأميركية وحلفاؤها في سوريا والعراق إلى عشرات الهجمات وفق ما أعلن البنتاغون.
استهداف القواعد الأميركية
وتتزايد الهجمات على القواعد الأميركية والغربية في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية، والتي تبعها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة تسانده واشنطن وحلفائها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق المسؤولية عن هجوم اليوم، بعدما شهد أمس الاثنين أيضًا إطلاق أربعة صواريخ كاتيوشا على قاعدة "عين الأسد".
كما استهدفت المقاومة الإسلامية أمس، قاعدة أميركية شرق سوريا، وتحديدًا في حقل غاز "كونيكو" بريف دير الزور.
وتهدد المقاومة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتحالفة مع إيران باستهداف المصالح الأميركية في سوريا والعراق بالصواريخ والطائرات المسيرة، إذا استمرت واشنطن بدعم إسرائيل.
تحذير من توسع الصراع
بهذا الصدد، بعث الرئيس جو بايدن رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأميركية يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حماس".
بدوره اتهم خامنئي، وهو أعلى سلطة في إيران، الولايات المتحدة الأسبوع الفائت بأنها "هي من تدير الجريمة في غزة".