أفادت الشرطة الكندية، بأنها اتهمت امرأة عائدة من سوريا بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب بعد التحقيق في مزاعم بأنها ذهبت للانضمام إلى تنظيم "الدولة" الذي أعلنت واشنطن القضاء عليه في هذا البلد منذ مارس/ آذار 2019.
وقالت الشرطة في بيان السبت: من إن كيمبرلي بولمان (51 عامًا) اتهمت بتهمتين تتعلقان بمغادرة كندا للمشاركة في نشاط جماعة إرهابية، والمشاركة في نشاط جماعة إرهابية.
وأضافت الشرطة أن التهم بموجب المادة 83 من القانون الجنائي تنبع من التحقيق في مزاعم سفر بولمان إلى سوريا من كندا في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم "الدولة".
وتم ترحيل بولمان إلى كندا في عام 2022، لكن لم توجه إليها اتهامات جنائية، وفقًا لما ذكره محاميها في ذلك الوقت.
محتجزون كنديون في مخيمات بسوريا
وما تزال كندا تستعيد مواطنين لها من مخيمات احتجاز لعوائل وعناصر تنظيم "الدولة" شمال شرقي سوريا تديرها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من الولايات المتحدة.
إذ أعلنت الحكومة الكندية في أبريل/ نيسان 2023 أنها استعادت 14 كنديًا، هم أربع نساء و10 أطفال، من مخيمات الاعتقال في شمال شرق سوريا. وألقت السلطات القبض على امرأتين منهم لدى وصولهما إلى مونتريال، وفقًا لما ذكره محاميهما.
وحتى مطلع عام 2023 كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، تؤكد بأنه لا يزال حوالي 30 كنديًا بينهم 10 أطفال، في مخيمات في سوريا.
وسبق أن واجه رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو انتقادات للتقصير في استعادة مواطنين كنديين محتجزين في المخيمات السورية.
ويخشى في سوريا من أن تبقى عوائل عناصر تنظيم "الدولة" وأطفالهم وهم في بيئة هشة تهدّد فيها حياة الأطفال وتبنيهم لفكرة تنظيم "الدولة"، فيما تطالب منظمات حقوقية محلية ودولية دولهم باستعادتهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في مجتمعهم من جديد.
