الخميس 12 Sep / September 2024

تجاوزت 150 مليار دولار.. ترقب في العراق لتمرير أكبر موازنة مالية

تجاوزت 150 مليار دولار.. ترقب في العراق لتمرير أكبر موازنة مالية

شارك القصة

فقرة إخبارية سابقة لـ"العربي" تطرح تأثير الأزمة الاقتصادية في العراق على الطبقتين المتوسطة والفقيرة في ظل فساد يهدد تنفيذ الخطط (الصورة: غيتي)
يواجه مشروع قانون الموازنة تحديات فنية وسياسية في مجلس النواب، وسط دعوات لتعديل بعض بنوده، لا سيما المتعلقة بمخصصات إقليم كردستان والمحافظات.

يترقب العراقيون تمرير أكبر موازنة مالية في تاريخ البلاد بقيمة تجاوزت 150 مليون دولار، 75% منها للجانب التشغيلي، والباقي للمشاريع الجديدة والمعطلة.

وتنتظر مشروع قانون الموازنة تحديات فنية وسياسية في مجلس النواب، وسط دعوات لتعديل بعض بنوده، وإضافة أخرى، لا سيما المتعلقة بمخصصات إقليم كردستان والمحافظات.

وفي حديث لـ"العربي" يقول عضو مجلس النواب العراقي عامر عبد الجبار: "يجب أن نركز على موازنة 2023، وأن نقلل العجز الموجود فيها، لأنه مخيف إذ يبلغ 63 ترليون دينار، في ظل توجه حكومي إلى الضرائب والقروض وسط غياب الحلول".

في المقابل، نفت الحكومة العراقية فرض ضرائب جديدة في قانون الموازنة على بعض القطاعات، في حين يرى مختصون أن  الضريبة إذا ما طبقت فلن تكون مجدية اقتصاديًا.

وفي هذا الإطار، يوضح المختص في إدارة الأزمات الاقتصادية علي جبار لـ"العربي"، أن المشكلة تتمثل في أن مستوى الخدمات لا يتوازى أو يتناسب مع نوعيتها أو نوع فرض الضرائب، ناهيك عن مسألة التلاعب ببعض مؤسسات الدولة في مسألة فرض الرسوم والضرائب تحديدًا دائرة العقار وغيرها.

من جهتهم استبعد أعضاء اللجنة المالية النيابية معالجة العجز الكبير في قانون الموازنة لهذا العام، بينما أكدوا، إضافة قيد فيها يلزم الحكومة الاتحادية بإرسال جداول موازنة العامين المقبلين للبرلمان.

ويرجح نواب اعتماد الحكومة العراقية على الاقتراض لسد العجز المالي في قانون الموازنة العامة، فيما لم يستبعدوا اللجوء إلى مزيد من الضرائب والرسوم بعد إقرار القانون لزيادة الواردات غير النفطية التي يرى هؤلاء النواب أنها ستأتي على حساب المواطن، بحسب مراسل "العربي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close