الأربعاء 18 Sep / September 2024

قبيل زيارة الرئيس الإيراني.. سقوط صاروخين قرب مركز أميركي في بغداد

قبيل زيارة الرئيس الإيراني.. سقوط صاروخين قرب مركز أميركي في بغداد

شارك القصة

سقوط صاروخين قرب مركز أميركي في بغداد قبل وصول الرئيس الإيراني إلى العراق
سقوط صاروخين قرب مركز أميركي في بغداد قبل وصول الرئيس الإيراني إلى العراق- إرنا
سقط صاروخان من نوع كاتيوشا على سياج مكافحة الإرهاب وداخل قاعدة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن قرب مطار بغداد ليلًا قبل زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق.

سقط صاروخان على مقربة من قوات أميركية متمركزة في معسكر النصر قرب مطار بغداد ليلًا وسط تقارير عن أضرار مادية دون سقوط قتلى وفق ما أفادت مصادر أمنية لوكالة رويترز.

واعتبرت كتائب حزب الله العراقية أن إطلاق الصاروخين، يهدف بوضوح إلى تعطيل زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للبلاد، والتي بدأت بالفعل صباح اليوم. 

وقال المتحدث العسكري لكتائب حزب الله جعفر الحسيني: "استهداف مطار بغداد وفي هذا التوقيت تقف خلفه أياد مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد، وندعو الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين".

من جهته، أشار مسؤول أمني عراقي كبير طالب عدم الكشف عن هويته نظرًا لحساسية الموضوع لوكالة "فرانس برس" إلى أنّ "صاروخين من نوع كاتيوشا" سقطا "أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب والثاني في داخل قاعدة التحالف" الدولي الذي تقوده واشنطن قرب مطار بغداد.

بزشكيان في العراق

ويأتي هذا التطور الأمني مع توجه بزشكيان إلى العراق في أول زيارة خارجية رسمية له. وقال الرئيس الإيراني  قبل زيارته وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية: "نخطط لتوقيع عدد من الاتفاقيات. سنلتقي مع مسؤولين عراقيين كبار في بغداد".

وتتمتع إيران التي تعدّ أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق بنفوذ سياسي كبير في العراق، خصوصًا على الأحزاب الشيعية الرئيسية وفصائل الحشد الشعبي التي باتت منضوية في القوات الرسمية العراقية.

رئيس مجلس الوزراء  العراقي محمد شياع السوداني مستقبلا بزشكيان
رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مستقبلا بزشكيان- إنا

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.

وتطالب فصائل عراقية مسلحة بانسحاب هذه القوات، فيما تجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق.

وفي أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب. وردّت واشنطن مرارًا بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.

وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجّل في أغسطس/ آب إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى لإصابة سبعة أميركيين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close