السبت 14 Sep / September 2024

تحذيرات من انتشار الأمراض.. ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة

تحذيرات من انتشار الأمراض.. ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة

شارك القصة

اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد 15 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد 15 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية - غيتي
حذر نادي الأسير من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بصفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون الإسرائيلية، الأحد إلى 6170 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال 15 فلسطينيًا ليلة السبت-الأحد، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض في صفوف الأسرى.

وأوضح بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير أن "هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".

وأضافت الهيئة والنادي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل "منذ مساء السبت، وحتى صباح اليوم الأحد 15 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون".

ووفق المؤسستين، توزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين ونابلس (شمال)، رام الله والقدس (وسط)، والخليل (جنوب).

كما "رافق حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

وأشارت المؤسستان إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال "تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا".

تحذيرات من الأمراض بصفوف المعتقلين

وفي سياق متصل، حذر نادي الأسير من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك في ضوء العديد من المعطيات التي تشير إلى انتشار بعض الأمراض تحديدًا الجلدية منها، وفقًا لرواية الأسرى في عدد من السجون.

وقال نادي الأسير في بيان: إن "جملة الإجراءات التنكيلية التي تواصل إدارة سجون الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة التي أدت إلى التسبب بإصابات بين صفوف الأسرى، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق، ساهمت في تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى عمومًا، وانتشار بعض الأمراض بين صفوفهم".

وبين أن أبرز هذه الإجراءات التي مست واقع الظروف الاعتقالية بشكل جذري: "الاكتظاظ الشديد في الزنازين، وقلة توفر الماء، وتقليص عدد مرات الاستحمام المتاحة للأسرى، بالإضافة إلى ظروف العزل المضاعفة، وغير المسبوقة التي يعيشها الأسرى، وحرمانهم من الحركة بشكل كاف.

وتابع نادي الأسير أن سياسة التجويع المستمرة في السجون بالتأثير على أوضاعهم الصحية، عدا عن قلة الملابس وإقدام إدارة السّجون على سحب ملابس الأسرى بعد 7 أكتوبر، وإبقاء غيار واحد لكل أسير فقط في غالبية السجون، أثرت على مستوى النظافة الشخصية للأسرى مع انعدام توفر مواد التنظيف، واضطرار الأسرى إلى غسل ملابسهم وارتدائها وهي مبللة.

وذكر أن ظروف الشتاء القاسية فاقمت من أوضاع الأسرى بشكل كبير جدًا على ظروفهم الاعتقالية.

وشدد نادي الأسير على أن آثار هذه الإجراءات تتفاقم مع مرور الوقت، فالزمن في استمرار فرضها على الأسرى، سيفاقم من الأوضاع الصحية للآلاف من الأسرى والمعتقلين، خاصّة في ظل استمرار حملات الاعتقال التي طالت الآلاف.

وأكد أن إدارة السجون صعدت من مستوى الجرائم الطبية التي تجاوزت مفهوم (الإهمال المتعمد) والذي شكل على مدار السنوات القليلة الماضية السبب الأساس في استشهاد العديد من الأسرى في سجون الاحتلال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة