الجمعة 20 Sep / September 2024

تحطيم واجهات مصارف في لبنان.. محتجون يطالبون بودائعهم

تحطيم واجهات مصارف في لبنان.. محتجون يطالبون بودائعهم

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"االعربي" حول التحرك الاحتجاجي ضد البنوك في لبنان (الصورة: وسائل التواصل)
أفادت مراسلة "العربي" بأن المحتجين حطّموا واجهات 4 مصارف على الأقل في العاصمة اللبنانية بيروت، ورموا الزجاجات الحارقة في داخلها.

حطم عدد من المودعين اللبنانيين واجهات عدد من المصارف في العاصمة بيروت، كما أشعلوا الإطارات أمامها، وذلك تزامنًا مع وصول عناصر من الجيش، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الجانبين.

وجاءت هذه الخطوة، بسبب عدم تمكن المودعين من سحب أموالهم، في تحرك دعت إليه جمعية "صرخة المودعين".

وأفادت مراسلة "العربي"، بأن المحتجين حطّموا واجهات 4 مصارف على الأقل، ورموا الزجاجات الحارقة في داخلها، مشيرة إلى أن المحتجين الغاضبين توجهوا بعد ذلك صوب منزل رئيس جمعية المصارف في بيروت.

وخلال الاحتجاج، وقعت مواجهات بين الجيش اللبناني والمعتصمين المطالبين بحقوق المودعين أمام أحد المصارف في بيروت، قبل الإعلان عن انتهاء تحركهم.

مصارف تطلب من موظفيها المغادرة

بدورها، طلبت إدارات عدد من المصارف في بيروت من موظفيها بالمغادرة، وسط مخاوف من اقتحامها.

وفي تصريح خاص لـ"العربي" قالت رابطة المودعين اللبنانيين: "ليس هناك أيّ إرادة جدية لإيجاد حل لأزمة أموال المودعين بعد مرور 3 سنوات ونصف".

وأضافت أن "المصارف تقوم بإجراءات تعسفية إضافية في حق المودعين".

وقال أحد المحتجين لـ"العربي": إن "ما قمنا به هو رد فعل طبيعي على سرقة أموالنا وحقوقنا".

ومنذ نحو 3 أعوام، تفرض مصارف لبنان قيودًا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، ولا سيّما الدولار، كما تضع سقوفًا قاسية على سحب الأموال بالليرة اللبنانية.

يتزامن ذلك، مع معاناة لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ عام 2019 تترافق مع شلل سياسي يحول دون اتخاذ إجراءات إصلاحية للحدّ من التدهور ولتحسين نوعية حياة السكان، الذين يعيش أكثر من 80% منهم تحت خط الفقر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close