أعلن الجيش الأوكراني أنه تمكّن من صدّ 15 هجومًا للجيش الروسي خلال 24 ساعة مضت في دونيتسك ولوهانسك، فيما حذّرت هيئة الأركان الأوكرانية من هجمات صاروخية روسية "وشيكة" على منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية.
وأضافت هيئة الأركان في بيان، أنّ سلاح الجو الأوكراني شن 17 غارة على مواقع تتمركز فيها القوات الروسية على طول خط التماس أسفرت عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر الروسية.
وأفاد مراسل "العربي"، من كييف، بأنّ المعارك الأشرس والأقوى بين الجيشين الأوكراني والروسي تتركز على محور باخموت في دونيتسك، حيث يتعرض لقصف روسي منذ أيام طويلة.
"تدريبات تكتيكية" في بيلاروسيا
في غضون ذلك، أعلنت روسيا اليوم الخميس مشاركة قواتها في تدريبات تكتيكية في بيلاروسيا، وسط مخاوف من أن موسكو تضغط على حلفائها للمشاركة أكثر في حرب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "جنود في المنطقة العسكرية الغربية.. يواصلون تدريبات قتالية مكثفة في ميادين القوات المسلحة لجمهورية بيلاروسيا"، مضيفة: "التدريبات القتالية تتم خلال النهار والليل"، بحسب "رويترز".
وقالت بيلاروسيا إنها لن تدخل في الحرب في أوكرانيا، لكن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أمر في السابق قوات بلاده بالانتشار مع قوات روسية قرب الحدود الأوكرانية، وعزا ذلك لتهديدات من كييف والغرب.
تطور لافت في الحرب الأوكرانية.. #بيلاروسيا تعلن الاتفاق على نشر قوات إقليمية مشتركة مع #روسيا قرب حدود #أوكرانيا تقرير: زينب السباعي pic.twitter.com/Pftgq0XT4Y
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 11, 2022
وأمس الأربعاء، كشفت السلطات البلاروسية أنها تعتزم نقل معدات وقوات عسكرية الأربعاء واليوم الخميس، ضمن تدريبات "لمكافحة الإرهاب"، في ظل خشية من أن تشن موسكو هجومًا جديدًا على أوكرانيا، انطلاقًا من أراضي بيلاروسيا.
هجمات مستمرة
وفي بيان لها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية الأربعاء، إن "وحدات العدو يتم تدريبها في ساحات التدريب في جمهورية بيلاروسيا"، وإن الهجمات الروسية مستمرة من أراضي بيلاروسية. وكانت كييف قد اتهمت روسيا سابقًا بمحاولة جر بيلاروسيا إلى الحرب.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس البيلاروسي اتفاقه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نشر قوات إقليمية مشتركة مع روسيا قرب الحدود الأوكرانية.
وتساند بيلاروسيا جارتها روسيا عسكريًا بشكل غير مباشر، إذ قدمت أرضها منصة لانطلاق الحرب على أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، دون إرسال جنودها رسميًا إلى أرض المعارك.
