أعلنت السلطات البيلاروسية أنها تعتزم نقل معدات وقوات عسكرية اليوم الأربعاء وغدًا الخميس، ضمن تدريبات "لمكافحة الإرهاب"، وسط مخاوف من أن تشن روسيا هجومًا جديدًا على أوكرانيا انطلاقًا من أراضي حليفتها.
ونقلت وكالة أنباء بيلتا الرسمية عن مجلس الأمن في بيلاروسيا قوله: "خلال هذه الفترة من المقرر نقل معدات عسكرية وأفراد من قوات الأمن الوطني".
وأشار إلى أنه "سيتم تقييد حركة المواطنين (التنقل) على طول بعض الطرق العامة والمناطق وسيجري التخطيط لاستخدام أسلحة مقلدة لأغراض التدريب".
ولم تتوفر معلومات عن أي أجزاء من البلاد ستتأثر وطبيعة التدريب الذي سيجري.
وكانت بيلاروسيا قد قالت إنها لن تدخل الحرب في أوكرانيا المجاورة، لكن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أمر قواته في الماضي بالانتشار مع القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، مشيرًا إلى تهديدات لبيلاروسيا من كييف والغرب.
نشر قوات روسية
وأعلن لوكاشينكو في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن نشر جديد لقوات روسية قوامها تسعة آلاف جندي في بيلاروسيا ضمن عملية حشد عسكري مشترك جديدة. وفي الميزانية المبدئية لعام 2023، تعتزم بيلاروسيا زيادة الإنفاق الدفاعي بأكثر من 50%.
وتعبر أوكرانيا منذ شهور عن خشيتها من أن تكون بيلاروسيا وروسيا تخططان لتوغل جديد عبر حدودها الشمالية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان نُشر على فيسبوك اليوم الأربعاء: إن "وحدات العدو يتم تدريبها في ساحات التدريب في جمهورية بيلاروسيا"، وإن الهجمات الروسية مستمرة من أراضيها.
ارتفاع حجم المبيعات عالميا.. الحرب في #أوكرانيا تُنعش سوق الأسلحة #العربي_اليوم pic.twitter.com/1qBl8CwyqM
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 5, 2022
وفي الأسبوع الماضي، أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثات مع نظيره البيلاروسي فيكتور خرينين، لمناقشة التعاون العسكري.
وكانت كييف قد نفت في أكتوبر الماضي أخبارًا بشأن تخطيط كييف لشن هجمات على أراضيها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية في حينه.