الأحد 3 نوفمبر / November 2024

تدهور صحة أحدهم.. 3 من موقوفي حركة النهضة التونسية يضربون عن الطعام

تدهور صحة أحدهم.. 3 من موقوفي حركة النهضة التونسية يضربون عن الطعام

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة تناولت دخول الصحبي عتيق في إضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله (الصورة: تويتر صفحة بوابة تونس)
تدهورت حالة القيادي بحزب النهضة الصخبي عتيق المضرب عن الطعام منذ 32 يومًا مما استدعى نقله إلى المستشفى وإدخاله العناية المركزة.

يخوض ثلاثة موقوفين من حركة النهضة في تونس إضرابًا عن الطعام في السجن، ويعيش أحدهم وضعًا صحيًا متدهورًا، على ما أفادت عائلته والحزب الإثنين.

وقالت زينب المرايحي زوجة القيادي بالنهضة الصخبي عتيق لوكالة "فرانس برس" الإثنين: "لقد تدهورت حالته مما استدعى نقله إلى المستشفى وإدخاله العناية المركزة قبل أيام قليلة".

وضع عتيق الصحي خطر

وأضافت بعد زيارته في السجن: "لقد فقد 17 كيلوغرامًا من وزنه ومعدل ضربات قلبه ضعيف وبالكاد يستطيع الكلام".

وبدأ النائب بالبرلمان الصحبي عتيق البالغ 64 عامًا، إضرابه عن الطعام منذ 32 يومًا احتجاجًا على توقيفه في مايو/ أيار الفائت ووجهت له تهمة تبييض الأموال.

وكان عتيق من المعارضين لنظام الرئيس التونسي السباق زين العابدين بن علي (1987-2011) وسُجن 17 عامًا. ثم انتخب عتيق نائبًا عن النهضة في البرلمانات التي أعقبت ثورة 2011.

أحمد المشرقي يدخل في إضراب عن الطعام

والأحد أعلنت حركة النهضة دخول أحمد المشرقي، رئيس مكتب رئيس الحركة راشد الغنوشي في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على "احتجازه دون توجيه تهمة له".

وقالت الحركة في بيان الأحد: "إن القيادي أحمد المشرقي (54 عامًا) يخوض إضراب جوع احتجاجًا على احتجازه منذ يوم 18 أبريل 2023 دون استنطاق ودون توجيه تهمة له، كما هو الحال بالنسبة للمعتقل المناضل يوسف النوري"، منددًا "بالتنكيل بالمعتقلين السياسيين ومحاولة تركيعهم". 

واعتبرت الحركة أن "إجبار المعتقلين على الدخول في إضرابات الجوع كحلّ أخير للدفاع عن أنفسهم هو سياسة خطيرة ومجازفة كبرى بأرواح تونسيين ليس لهم من ذنب سوى اختلافهم مع السلطة الحاكمة".

حملة اعتقالات طالت معارضي سعيّد

وفي فبراير/ شباط الماضي، نفّذت السلطات التونسية حملة اعتقالات شملت أكثر من عشرين من المعارضين للرئيس سعيّد، بمن فيهم وزراء سابقون ورجال أعمال، واتهمتهم بـ"التآمر على أمن الدولة".

كما اعتُقل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بدوره في أبريل/ نيسان، ووجهت له نفس التهمة. ثم تمّ الحكم عليه في 15 مايو/ أيار الماضي، بالسجن لسنة واحدة وغرامة مالية، بتهمة "تمجيد الإرهاب".

كذلك أغلقت وزارة الداخلية مقرات الحركة ومنعت القياديين من عقد اجتماعات.

وتتهم النهضة ومنظمات حقوقية تونسية ودولية الرئيس قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ عام 2021 "بتوظيف القضاء لتصفية خصومه السياسيين"، لكن هذا الأخير ينفي ذلك ويؤكد أن القضاء مستقل في بلاده.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close