أعلنت مبادرة "مواطنون ضدّ الانقلاب" في تونس، الإثنين، تدهور الحالة الصحية للناطق باسم المضربين عن الطعام عز الدين الحزقي، في خامس أيام الإضراب الذي انطلق الخميس الماضي.
والخميس، أعلنت المبادرة، بدء إضراب عن الطعام احتجاجًا على "الحكم الفردي وإخماد أصوات المعارضين" في البلاد.
وأكدت المبادرة "تدهور الحالة الصحية للحزقي (75 عامًا) في خامس أيام الجوع".
وقالت: إن "فريق الأطباء بصدد التشاور، ولن نسمح بمزيد تدهور صحة كبير المناضلين الديمقراطيين عز الدين الحزقي"، من دون مزيد من التفاصيل.
ولا يخوض الحزقي وحده معركة الأمعاء الخاوية، فمعه سياسيون آخرون من عدة تيارات حزبية جمعهم هدف واحد، وهو رفض الانفراد بالسلطة الذي ذاقوا ويلاته قبل الثورة، وفق المبادرة.
و"مواطنون ضد الانقلاب" مبادرة شعبية قدمت مقترح خريطة طريق لإنهاء الأزمة السّياسية في تونس، تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في النّصف الثّاني من 2022.
ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية، جراء إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.