الجمعة 20 Sep / September 2024

تراجع المدن الفرنسية.. فيينا تحتفظ بلقب أفضل مدينة لجودة العيش

تراجع المدن الفرنسية.. فيينا تحتفظ بلقب أفضل مدينة لجودة العيش

شارك القصة

فقرة من برنامج "رحلة بمحفظتين" عن فيينا وأبرز معالمها التاريخية والسياحية (الصورة: غيتي)
بقيت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأخيرة التي لازمتها منذ عام 2015، بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن.

للمرة الرابعة في خمسة أعوام، تصدّرت مدينة فيينا قائمة أفضل مدينة لجودة العيش، في حين تراجعت مرتبة باريس وليون بفعل التظاهرات التي شهدتها فرنسا احتجاجًا على رفع سنّ التقاعد.

وبقيت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأخيرة التي لازمتها منذ عام 2015، بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن.

والعام الماضي، استعادت العاصمة النمساوية المركز الأول في القائمة التي تُعدّها "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت"، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية.

تراجع فرنسي

وأوضح معدّو التصنيف أنّ "التظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا، أثّرت سلبًا على ترتيب مدنها".

وتراجعت باريس من المركز التاسع عشر عام 2022 إلى الرابع والعشرين عام 2023، وليون من المرتبة الخامسة والعشرين إلى الثلاثين.

بينما احتلت لندن المركز السادس والأربعين، ونيويورك المرتبة التاسعة والستين في ترتيب عام 2023.

ويستند المؤشر إلى 30 معيارًا نوعيًا وكميًا تتعلّق بالاستقرار، والنظام الصحي، والثقافة، والبيئة، والتعليم، والبنية التحتية.

ويتوافر في العاصمة النمساوية فيينا مزيج شبه مثالي من هذه العوامل الخمسة، ولا ينقصها سوى قلّة الأحداث الرياضية الكبرى.

المراتب العشر الأولى

واحتلّت كوبنهاغن المرتبة الثانية. أما في المراكز الممتدة من الثالث إلى التاسع، فحلّت مدن أسترالية وسويسرية وكندية، على الشكل التالي: مدينتا ملبورن وسيدني الأسترالتين في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي، تلتهما فانكوفر الكندية في المرتبة الخامسة، فزوريخ السويسرية في المرتبة السادسة، ثمّ كالغاري الكندية في المرتبة السابعة، تلتها جنيف السويسرية في المرتبة الثامنة، فتورونتو الكندية في المرتبة التاسعة.

في حين تقاسمت مدينتا أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المرتبة العاشرة.

وبلغ متوسط مؤشر جودة الحياة سنة 2023، أعلى مستوى في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة في مجمل المدن التي أوردها التصنيف، إذ ارتفعت الدرجات التي نالتها هذه المدن في مجالات الصحة والتعليم والثقافة بفعل الكفّ عن اعتماد تدابير احتواء جائحة كوفيد 19.

إلاّ أن العلامات في مجال الاستقرار، شهدت تراجعًا في مدن عدة وخصوصًا في أوروبا بسبب الاحتجاجات التي طالت بعضها.

أما التقدّم الأكبر فحقّقته مدن في آسيا وأوقيانيا، إذ رفعت ويلنغتون النيوزيلندية تصنيفها 35 مركزًا، في حين تقدّمت هانوي (فييتنام) 20 مرتبة، وكوالالمبور (ماليزيا) 19 مرتبة.

وشكّلت المدن الصينية نقطة الضعف في هذا المنطقة.

وأعيدت العاصمة الأوكرانية كييف إلى الترتيب هذه السنة، بعدما استُبعِدَت منه العام الماضي بسبب الحرب الروسية عليها، لكنها اكتفت بالمرتبة 165.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close