الأربعاء 11 Sep / September 2024

تراجع محاصيل البطاطس والحمضيات.. تغيّر المناخ يهدّد الزراعة في اليمن

تراجع محاصيل البطاطس والحمضيات.. تغيّر المناخ يهدّد الزراعة في اليمن

شارك القصة

تقرير يتناول تأثير الجفاف وارتفاع درجات الحرارة على الزراعة في اليمن
تشكل التقلبات المناخية وسنوات الحرب تحديًا حقيقيًا لقطاع الزراعة في اليمن، ولا سيما في مأرب التي تعد سلة الغذاء في البلاد.

تأثر المحصول الزراعي في مأرب اليمنية كمًا ونوعًا بفعل التغيرات المناخية، وفق ما ذكرته السلطات الزراعية في المحافظة.

وقال مدير مكتب الزراعة في مأرب: "إن زيادة التبخّر وارتفاع درجات الحرارة أضرّا بالمحصول الزراعي وضاعفا معاناة المزارعين، إضافة إلى ارتفاع تكاليف البذور والمبيدات الزراعية جراء الحرب التي تشهدها البلاد".

ارتفاع كلفة الإنتاج

وقد أنهكت كلفة الإنتاج المزارع غالب بقمان وأصبحت المساحة المزروعة التي يستثمرها نصف ما كانت عليه العام الماضي.

وقلّصت كلفة الإنتاج قدرة غالب على استثمار مساحات إضافية ما أدّى إلى تراجع محصول البطاطس لديه. 

فالتقلبات المناخية وسنوات الحرب تشكل تحديًا حقيقيًا لقطاع الزراعة في اليمن. وأشار بقمان في حديث إلى "العربي" إلى أن المبيدات والأسمدة والمحروقات وخدمات النقل كانت متوفرة أكثر في السابق، على عكس الوضع الآن.

تراجع إنتاج الحمضيات

وليس محصول البطاطس لهذا العام وحده الذي يشهد تراجعًا، فإنتاج الحمضيات في مأرب لم يكن كما يتمناه المزارعون أيضًا.

وعلى الرغم من أن نسبة إنتاج الحمضيات في المدينة بلغت 74% من إجمال الإنتاج على مستوى البلاد المقدّر بـ160 ألف طن سنويًا، وفق إحصاءات رسمية، فإن هذا العام شهد تراجعًا في الكم والجودة نتيجة الجفاف أيضًا.

واعتبر مدير مكتب الزراعة في مأرب سيف الولص أن القطاع الزراعي هو الأكثر تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة.

وأتعب انحباس الأمطار وارتفاع درجات حرارة التربة والاستهلاك العشوائي للمياه الجوفية وزيادة التبخر مزارعي مأرب التي تعد سلة الغذاء في اليمن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي

الدلالات

Close