الأحد 17 نوفمبر / November 2024

ترحيب دولي ومقاطعة حوثية.. انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض

ترحيب دولي ومقاطعة حوثية.. انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض

شارك القصة

انطلاق المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض والتحالف يعلن وقف عملياته العسكرية داخل اليمن (الصورة: غيتي)
انطلقت أولى جلسات المشاورات اليمنية في الرياض وسط ترحيب أممي بوقف العمليات العسكرية بين التحالف والحوثيين الذين طالبوا بأن تكون المحادثات في أرض محايدة.

افتتحت اليوم الأربعاء، أولى جلسات المشاورات اليمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، وسط مقاطعة من جماعة الحوثي. 

وألقى الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف كلمة في الافتتاح قال خلالها: إنّ اليمنيين جميعًا يتابعون مشاورات اليوم، ويأملون التوصل إلى حل بين الفرقاء، مؤكدًا أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لأزمة اليمن.

وأضاف الحجرف: "نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارًا بل واقع يجب تحقيقه، ولا حل إلا ما يقرره أبناء ‎اليمن ولا مستقبل إلا ما يتفق عليه اليمنيون". واعتبر الحجرف أن المشاورات تمثل منصة لتشخيص الواقع، لنقل اليمن من الحرب إلى السلم.

وقف العمليات العسكرية

وكانت قوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، قد أعلنت عن وقف العمليات العسكرية اعتبارًا من صباح اليوم، بعد إعلان الحوثيين تعليق الهجمات عبر الحدود والعمليات الهجومية البرية في اليمن لمدة ثلاثة أيام.

ورحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بقرار الأطراف المتحاربة في اليمن وقف العمليات العسكرية مؤقتًا، وحث المتحاربين على الانخراط في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة "دون شروط مسبقة".

بدوره، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى الجهود التي بذلتها المنظمة من أجل حل الأزمة اليمنية. وقال: "الحوار هو الخيار الأوحد لحل الأزمة اليمنية، ومن حق الشعب اليمني أن يتطلع إلى العيش الكريم والمستقبل الأفضل".

وكان الحوثيون قد رحبوا في بيان سابق بإجراء محادثات مع قوات التحالف، لكن في دولة محايدة، في إشارة منهم لرفضهم الحضور إلى الرياض.

ست محاور

ويشارك المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في المشاورات التي ستستمر لأكثر من أسبوع. وستبحث هذه المشاورات ست محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.

ومنذ منتصف عام 2014، انفجر صراع كبير في البلاد التي تكبدت خسائر بشرية هائلة، حيث قتل وأصيب الآلاف في المعارك التي تدور بين قوات التحالف والحوثيين، والتي تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

وأمس الثلاثاء، أشار دبلوماسي سعودي لوكالة "فرانس برس" إلى أن بلاده قد تتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى محتمل خلال الأيام المقبلة.

وتزايدت التكهنات بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية، حيث أعلن الحوثيون مساء الأحد عن التوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

وتشمل الصفقة تبادل 1400 من أسرى الحوثيين مقابل 823 من الطرف الآخر، بينهم 16 سعوديًا وثلاثة سودانيين. ومن بين الأسرى أيضًا شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close