تتجه الأنظار إلى الولايات المتأرجحة في يوم الاقتراع التاريخي لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة، حيث تحتدم المنافسة غير المسبوقة بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ففي ولاية بنسلفانيا، حضر عدد من المقترعين إلى مراكز التصويت باكرًا قبل الذهاب إلى أعمالهم، وفق ما أفاد به مراسل التلفزيون العربي في بنسلفانيا نبيل أبو صعب من أمام مركز رئيسي للاقتراع في ليهاي.
وكان كل من المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب قد حضرا إلى ولاية بنسلفانيا وأقاما عدة لقاءات مع القواعد الناخبة ولا سيما في المناطق الأكثر تأرجحًا في هذه الولاية.
وقد صوّت نحو 20% من إجمالي الناخبين في الولاية، وعددهم نحو 9 ملايين ناخب، عبر البريد.
ولفت مراسل التلفزيون العربي إلى أن الجمهوريين عززوا كثيرًا من مشاركتهم في التصويت عبر البريد في التصويت المبكر وقلصّوا الفارق مقارنة بالأعوام الأربعة السابقة إلى نسبة 20% فقط. وسيمكّن هذا الفارق الجمهوريين من تحقيق نتائج أفضل حتى باعتراف الديمقراطيين.
كما سيحاول الديمقراطيون تعويض هذا النقص من خلال حضور أكبر لناخبيهم للتصويت في صناديق الاقتراع.
إقبال في كارولاينا الشمالية على التصويت المبكر
وفي كارولاينا الشمالية، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الأميركيين.
وكانت الانتخابات المبكرة قد شهدت إقبالًا كبيرًا من قبل الناخبين في الولاية، بحسب مراسل التلفزيون العربي عدنان جان.
فقد أدلى 57% من الأميركيين الذين يحق لهم التصويت بأصواتهم في الانتخابات المبكرة، ويبلغ عددهم 4 ملايين و200 ألف ناخب من أصل 7 ملايين و800 ألف ناخب.
ورصد جان إقبالًا كبيرًا من قبل الناخبين على مركز اقتراع في مدينة شارلوت في كارولينا الشمالية، حيث اصطف الناخبون في طوابير من أجل الإدلاء بأصواتهم.
وتملك ولاية كارولاينا الشمالية 16 صوتًا في المجمع الانتخابي.
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة قبيل الانتخابات، كثّف المرشحان الرئاسيان زياراتهما إلى هذه الولاية في محاولة لاستقطاب الناخبين في هذه الولاية المتأرجحة.
وكان دونالد ترمب قد حقق فوزًا في هذه الولاية في انتخابات عام 2016 وعام 2020، وهو ما يصبو لتحقيقه في الانتخابات الحالية وسط مخاوف من احتدام المنافسة مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
