Skip to main content

تسبب بسقوط جرحى.. روسيا تتهم أوكرانيا بقصف بلدة حدودية

الخميس 14 أبريل 2022

أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن نقطة تفتيش في نوفي يوركوفيتشي بمنطقة بريانسك الروسية تعرضت للهجوم "من أراضي أوكرانيا" بما لا يقل عن ست غارات جوية بطائرات هليكوبتر، حيث كان أكثر من 30 لاجئًا أوكرانيا يعبرون إلى روسيا.

كذلك اتهم حاكم منطقة بريانسك جنوب روسيا، اليوم الخميس، الجيش الأوكراني بقصف البلدة الروسية التي تقع على بعد 10 كيلومترات عن الحدود المشتركة بين البلدين، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.

وقال الحاكم ألكسندر بوغوماز عبر تطبيق "تلغرام": "أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار اليوم على بلدة كليموفو. عرّض القصف مبنيين سكنيين لأضرار وأصيب بعض السكان بجروح"، مضيفًا أن أجهزة الطوارئ تعمل في مكان الحادث وأن سكانًا يتلقون "رعاية طبية".

بدوره، صرّح ممثل عن وزارة الصحة الروسية لوكالة "ريا نوفوستي" للأنباء أن سبعة أشخاص أصيبوا في الهجوم المنسوب للقوات الأوكرانية.

وقال مساعد وزير الصحة أليكسي كوزنتسوف: "نتيجة للحادث الذي وقع في منطقة بريانسك، أصيب سبعة أشخاص. وجميع الضحايا في المستشفى"، مضيفًا أن اثنين في وضع خطر يتطلب تدخلًا جراحيًا.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن المصابين تتراوح أعمارهم بين عامين و74 عامًا، ومن بينهم امرأة حامل.

ووفق موقع "برافدا" الروسي، فقد حذّرت وزارة الدفاع الروسية اليوم 14 أبريل/ نيسان، من أن القوات الروسية ستقصف كييف، بما في ذلك مراكز قيادتها، إذا واصلت أوكرانيا قصف الأراضي الروسية. 

روسيا تحذّر من "الاستفزازات"

يذكر أن السلطات في أربع مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، قد أعلنت أنها عززت الإجراءات الأمنية يوم الإثنين الفائت، بسبب ما وصفته "باستفزازات محتملة" من الجانب الأوكراني.

وتتهم موسكو، التي أرسلت آلاف الجنود إلى أوكرانيا فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة"، الجمهورية السوفياتية السابقة باستهداف مناطقها الحدودية، بما شمل قصف مستودع للوقود في مدينة بيلغورود مطلع هذا الشهر.

وقالت السلطات في مناطق بيلغورود، وفورونيغ وبريانسك، وكراسنودار، وكورسك، وشبه جزيرة القرم إنها تعزز الأمن وحثت المواطنين على توخي المزيد من الحذر. 

وكان حاكم منطقة بلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، قد أعلن صباح الأول من أبريل/ نيسان أن مروحيات أوكرانية ضربت مستودعًا للوقود في بلدة بلغورود، على بعد أربعين كيلومترًا من الحدود الأوكرانية. فيما تحجم كييف عن تأكيد مسؤوليتها عن هذه العملية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة