أعلن رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم الإثنين، أن القوات الروسية ستهاجم مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة وكذلك العاصمة الأوكرانية كييف وغيرها من المدن.
وأضاف في تسجيل مصور بث على قناته على "تليغرام": "سيكون هناك هجوم... ليس على ماريوبول فحسب ولكن أيضًا على أماكن ومدن وقرى أخرى (في أوكرانيا)".
وتابع: "سنحرر لوغانسك ودونيتسك بالكامل في المقام الأول... ثم نستولي على كييف وجميع المدن الأخرى".
وبعدما سحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها اجتياح كامل منطقة دونباس التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها (لوغانسك ودونيتسك) منذ عام 2014.
"روسيا تعزز قواتها"
من جانبها، أفادت هيئة الأركان الأوكرانية، في بيان أمس الأحد، بأن روسيا تواصل تعزيز وحداتها العسكرية الموجودة شرقي البلاد، وتوفير الدعم المادي والتقني لقواتها في البلاد.
وأضافت: "نقلت روسيا وحدات عسكرية من المناطق الشرقية والوسطى لروسيا إلى مناطق بيلغورود وفورونيج وكورسك على الحدود مع أوكرانيا".
وتابعت: "يواصل الغزاة إغلاق مدينة خاركيف جزئيًا، وهناك احتمال تصعيد الاشتباكات في المدينة".
بدوره، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لوغانسك سيرغي غايداي، إن الجيش الروسي يحاول الاستيلاء على منطقة دونباس بالكامل.
وأوضح في بيان أن القوة والمعدات العسكرية الروسية، تراكمت في المنطقة استعدادًا لاشتباكات عنيفة في المستقبل، مؤكدًا أن القوات الأوكرانية مستعدة لذلك.
وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد فرّ أكثر من 4,5 ملايين لاجئ أوكراني من بلادهم منذ بدء الهجوم الروسي.
