السبت 5 أكتوبر / October 2024

تسريبات صوتية.. داعمون لإسرائيل يناقشون سبل قتل النائبة رشيدة طليب

تسريبات صوتية.. داعمون لإسرائيل يناقشون سبل قتل النائبة رشيدة طليب

شارك القصة

نشطاء داعمون لإسرائيل يناقشون "سبل قتل" رشيدة طليب - رويترز
نشطاء داعمون لإسرائيل يناقشون "سبل قتل" رشيدة طليب - رويترز
كشف مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية بأن داعمين لإسرائيل ناقشوا سبل التحرش جنسيًا بالنائبة رشيدة طليب ومضايقتها، وحتى قتلها خلال زيارتها لأريزونا.

نشر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أمس الثلاثاء، تسجيلات صوتية لنشطاء يدعمون إسرائيل، توثّق مناقشتهم "سبل قتل" النائبة في مجلس النواب الأميركي ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب.

فبحسب ما تظهر التسجيلات المسرّبة، كان يبحث هؤلاء الناشطون خلال دردشة صوتية عبر منصة "إكس"، استهداف طليب خلال زيارتها إلى ولاية أريزونا، الأسبوع الماضي.

مناقشة "سبل قتل" رشيدة طليب

وسمع أحد المشاركين وهو يقول: "ستكون هناك أجهزة كشف للمعادن، لذلك بالنسبة لأي شخص يقوم بالتسجيل هناك أجهزة كاشفة للمعادن في كل حدث".

لترد عليه أخرى متسائلةً: "من يحضر سلاح لذلك النوع من الأحداث؟ أنه أمر خطير وليس ذكيًا، شخصيًا أنا لن أفعل شيئًا كهذا أبدًا كما أنه يوجد أمن هناك ولا يسمح بإحضار أسلحة إلى حدث كهذا".

وعلّق مشارك ثالث: "ما أسمعه هو أنه إذا كنت تريد إطلاق النار عليها في هذا الحدث، فعليك أن تفعل ذلك من مسافة بعيدة".

مخطط للتحرش جنسيًا بطليب

أما إدوارد أحمد ميشيل نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، فكشف في بيان بأن الداعمين لإسرائيل ناقشوا فيما بينهم أيضًا سبل التحرش جنسيًا بطليب ومضايقتها، بل وحتى قتلها خلال زيارتها أريزونا.

وأضاف أن هذا المشهد يعدّ "أحدث دليل على تصاعد الإسلاموفوبيا وكراهية فلسطين في الولايات المتحدة، وخروجها من السيطرة".

وطليب، وهي واحدة من أول مسلمتين أميركيتين تنتخبان لعضوية الكونغرس، وتنتمي إلى الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي الذي يضم نوابًا مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وأيانا بريسلي.

إلغاء الحدث بجامعة أريزونا 

وكانت طليب قد وصلت الأسبوع الماضي إلى ولاية أريزونا، لزيارة جامعتها والمشاركة في فعالية سنوية لجمع التبرعات لصالح فرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية هناك.

وإثر ما حدث، ألغت جامعة أريزونا مشاركة طليب في الفعالية بينما ألغى الفندق عقد استضافته للفعالية، ما دفع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في أريزونا لإقامتها في مكان آخر.

يذكر أن النائبة من أصول فلسطينية تتعرض لمضايقات منذ يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، إذ صادق مصادقة مجلس النواب الأميركي في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على مشروع قرار يوجه اللوم للنائبة طليب، بسبب إدانتها سياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل حول غزة.

ويتهم هذا القرار طليب بـ"ترويج روايات كاذبة بشأن هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول والدعوة إلى تدمير إسرائيل"، حسب ما ورد.

كما واجهت قبل ذلك، تنديدًا في الكونغرس بسبب انتقاداتها لإسرائيل حيث قدّمت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين قرارًا أكثر حدّة ضدّ طليب، غير أنّ مجلس النواب رفضه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
Close