استنكرت عضو مجلس النواب الأميركي رشيدة طليب، محاولة النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين تمرير مشروع قرار يدينها على موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ 21 يومًا يتعرّض القطاع الفلسطيني المحاصر لعدوان إسرائيلي، يدمّر الأحياء السكنية ويخلّف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين.
ويفيد آخر إحصاء لوزارة الصحة في غزة، بأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع قد بلغ 7028 شهيدًا منهم 2913 طفلًا و1709 سيدات و397 مسنًا، إضافة إلى 18484 مصابًا بجراح مختلفة.
"لن يتم ترهيبي"
وردًا على محاولة تمرير مشروع قرار يدينها على موقفها، شددت النائبة الأميركية رشيدة طليب وهي من أصل فلسطيني، على أنها تقف إلى جانب اليهود الراغبين في وقف العنف المستمر ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت في منشور عبر منصة "إكس" أمس الخميس: "لن يتم ترهيبي ولن أُجرّد من إنسانيتي ولن يتم إسكاتي".
واعتبرت طليب أن محاولة غرين لإدانتها في مجلس النواب "معاداة للإسلام وهجوم على اليهود المناهضين للحرب والمؤيدين للسلام".
وقدّمت غرين مشروع قرار في مجلس النواب لإدانة موقف طليب تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدعوى أن موقفها "معاد للسامية".
وقالت غرين في مشروع قرارها إن "طليب نظمت تمردًا مؤيدًا لحركة حماس في مجلس النواب، وارتكبت أفعالًا معادية للسامية مرات عديدة، وأظهرت كراهيتها لإسرائيل".
وبحسب لوائح مجلس النواب، يجب التصويت على مشروع قرار غرين المتعلّق بالنائبة طليب خلال 48 ساعة بعد انطلاق أعمال مجلس النواب في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
والأربعاء الماضي، تبنّى مجلس النواب الأميركي قرارًا يدعم إسرائيل، فور انتخاب رئيس له بعد فترة شغور استمرّت أسابيع عديدة.
وقال المسؤول المنتخب مايك جونسون: إنّ "أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرّض لهجوم.. أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جدًا إسرائيل. إنه أمر تأخّرنا في القيام به".