السبت 16 نوفمبر / November 2024

تسلسل زمني.. محطات حاسمة سبقت سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان

تسلسل زمني.. محطات حاسمة سبقت سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يستعرض محطات حاسمة سبقت خروج القوات الأميركية من أفغانستان واستعادة طالبان مقاليد الحكم (الصورة: غيتي)
انقضى عام على استعادة حركة طالبان مقاليد الحكم على أفغانستان. في 15 أغسطس من العام الماضي كانت التطورات التي شهدتها البلاد ثمرة مسار تصاعدي.

شهدت أفغانستان محطات حاسمة في الأشهر، التي سبقت خروج القوات الأميركية منها، وسقوط العاصمة كابُل في يد حركة طالبان.

فما حمله تاريخ 15 أغسطس/ آب 2021 من تطورات، وتحديدًا من حيث استعادة الحركة مقاليد السلطة في البلاد، كان في واقعه ثمرة مسار تصاعدي.

مطلع يناير 2019

بدأ الأمر مع رأس سنة 2019، عقب انتهاء الجولة الرابعة من محادثات السلام في الدوحة، وظهور مسودة اتفاق تضْمن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.

25 فبراير 2019

أُتبع الاتفاق في الخامس والعشرين من الشهر التالي بجولة من المحادثات بين طالبان وواشنطن في العاصمة القطرية، بمشاركة الملا عبد الغني برادر، وهو أحد مؤسسي الحركة.

سبتمبر 2020

عام 2020، أشرف وزير الخارجية الأميركي السابق مايك مومبيو في الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 سبتمبر، على شروع الحكومة الأفغانية في مفاوضات عُقدت في الدوحة مع الحركة، من أجل تقاسم السلطة.

14 أبريل 2021

على بعد أشهر من الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن انسحاب قواته من أفغانستان سيبدأ في الأول من مايو/ أيار وينتهي في 11 سبتمبر.

واندلعت بين التاريخين معارك عنيفة بين طالبان والقوات الحكومية، وسيطرت الحركة على مقاطعات عدة.

14 أغسطس/ آب 2021

بمضي أربعة أشهر، وتحديدًا في 14 أغسطس، تمكنت طالبان من السيطرة على ولاية مزار الشريف الإستراتيجية شمالي البلاد.

وانسحب الأمر على مدينة بولي علم عاصمة ولاية لوكر جنوب شرقي كابُل، التي أرسلت الولايات المتحدة مزيدًا من القوات للمساعدة في إجلاء المدنيين منها.

15 أغسطس 2021

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، حاصر مقاتلو حركة طالبان العاصمة الأفغانية بعد السيطرة على مدينة جلال أباد الشرقية دون قتال.

وفي حين غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد إلى طجكستان، رفع رجال طالبان رايتهم على العاصمة في مشهد ما تزال تداعياته ماثلة.

وعصرًا، كان رجال الحركة يجلسون على كراسي القصر الرئاسي في كابُل بعد فرار قوات الأمن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة