ألقت السلطات الأميركية القبض على رامون جيسورون رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم ونجله رامون جميل جيسورون في ميامي بعد المباراة النهائية المثيرة لكأس كوبا أميركا، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وتأخر انطلاق النهائي بين الأرجنتين وكولومبيا لأكثر من ساعة بعدما حاول آلاف المشجعين دخول استاد (هارد روك) في ميامي عنوة.
كما انتشر مقطع فيديو عبر منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي لمشاجرات بين قوات الأمن والجماهير التي حاولت اختراق البوابات.
وأحرزت الأرجنتين حاملة اللقب كأس كوبا أميركا للمرة 16 في رقم قياسي بفوزها على كولومبيا 1-صفر بفضل هدف متأخر في الوقت الإضافي للبديل لاوتارو مارتينيز.
واستشهد موقع "لوكال 10" الإخباري ومقره فلوريدا بتقرير لقسم الشرطة قال إن السلطات وجهت للرجلين تهمة الاشتباك مع أفراد الأمن عقب انتهاء المباراة.
شجار مع أفراد الأمن في الملعب
وأفاد موقع "يو أس آي توداي"، بأنه تم القبض على رامون جيسورون الأب، البالغ 71 عامًا، وابنه رامون جميل جيسورون، البالغ 43 عامًا، بعد وقت قصير من منتصف ليل الإثنين بسبب شجار مع ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الأمن في الملعب الذين منعوهم من دخوله بعد المباراة.
ووُجهت للرجلين ثلاث تهم بالضرب ضد مسؤول أو موظف محدد، بحسب موقع "يو أس آي توداي" الذي أفاد بأن جيسورون الأب ضرب مدير الأمن، مما تسبب في سقوط قبعة الرجل عن رأسه، وفقًا لتقارير الحادث.
كما أفاد الموقع نقلًا عن الشرطة بأن جيسورون الابن أمسك بضابط أمن يرتدي الزي الرسمي حول رقبته وسحبه إلى الأرض وركله في رأسه ما أدى لنقله إلى المستشفى.
وبحسب "يو أس أي توداي"، فقد كان رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم وابنه من بين 27 شخصًا اعتقلتهم شرطة ميامي خلال المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا، بينما تم طرد 55 آخرين من الملعب.