Skip to main content

تشبه قبعة الطباخ ويرتدونها بالمعارك.. ما سر خوذة الجنود الإسرائيليين؟

الإثنين 15 يناير 2024
يستخدم خوذة الطباخ جنود الاحتياط والقوات النظامية والقوات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي - وسائل التواصل

يضع الجنود الإسرائيليون في ساحات المعارك خوذة شبيهة بقبعة الطباخ، ما أثار تساؤل كثيرين عن هذه القبعة ذات الشكل الغريب خلال العدوان الجاري على غزة.

فمنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير واسع في البنى التحتية.

ما سر قبعة الطباخ الملازمة لجنود الاحتلال؟

بدأ الجيش الإسرائيلي باستخدام "قبعة الطباخ" للمرة الأولى عام 1994، وحملت اسم خوذة "المتزنفيت" نسبة إلى "العمامة"، التي كان يرتديها رئيس كهنة إسرائيل في فترة الهيكل الثاني"، حسب موقع "وي آر ذا مايتي".

وصُممت هذه القبعة بالأساس للتمويه، فهي ذات حجم أكبر من الخوذة العادية بهدف إخفاء شكل رأس الجندي.

واختيرت ألوانها ليتخفى الجندي وسط الغابات والصحراء، فيصعب إصابته.

في البداية، صُنعت الخوذة من نسيج شبكي، وجرى تغييرها لاحقًا لتشمل مادة تمويه قابلة للارتداء على الجانبين، كما أنها قابلة للتعديل بالكامل لتناسب كل أنواع الخوذ والرأس.

طبقتها العلوية مصنوعة من القماش، وهو ما يجعلها غير عاكسة للضوء، كما أن ذلك يساعد على الحماية من الإصابة بالضربات الشمسية، إذ توفر الخوذة ظلًّا بـ360 درجة، وتسمح بتدفق الهواء إلى الرأس والحرارة.

ويستخدم هذه الخوذة جنود الاحتياط والقوات النظامية والقوات الخاصة في الجيش الإسرائيلي.

المصادر:
العربي
شارك القصة