انتقد فلسطيني مراسلة "سي إن إن" سارة سيدنر في أثناء تغطيتها أمس الجمعة للاحتجاجات في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، قائلًا: "أنتم غير مرحّب بكم هنا".
واتهم المتظاهر الفلسطيني الشبكة الإخبارية الأميركية بتشجيع "الإبادة الجماعية"، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
بدورها، علّقت سيدنر بالقول في تغطيتها: "ترون أن الناس غاضبون جدًا، لا يحبون الطريقة التي تُغطي بها سي إن إن الأحداث، لقد سمعتم هذا. ولكن ما ترونه هو الخوف المتزايد والغضب والإحباط بشأن ما يحدث".
مراسلة "سي إن إن" سارة سيدنر والمغالطات
وكانت مراسلة "سي إن إن" سارة سيدنر انخرطت في موجة المغالطات، التي روّجتها إسرائيل عندما أعلنت على الهواء مباشرة خبر قطع الفصائل الفلسطينية رؤوس 40 طفلًا إسرائيليًا في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت سيدنر حينها: "رُضع وأطفال عُثر عليهم مقطوعي الرؤوس في غلاف غزة.. بعد هجوم حماس في الكيبوتس خلال نهاية الأسبوع، هذا ما أكدّه مكتب رئاسة الوزراء".
ولاحقًا، اعتذرت مراسلة "سي إن إن" سارة سيدنر عن عدم تثبتها من الأمر قبل إذاعته على الهواء مباشرة.
وجاء في تصريحها: "بالأمس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تأكد من قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال والرُضع بينما كنا على الهواء مباشرة. الحكومة الإسرائيلية تقول اليوم إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال. كان عليّ أن أكون حذرة أكثر في كلامي. أعتذر عن ذلك".