الخميس 12 Sep / September 2024

"تشهير وافتراء".. ترمب يطالب "سي أن أن" بتعويض قدره 475 مليون دولار

"تشهير وافتراء".. ترمب يطالب "سي أن أن" بتعويض قدره 475 مليون دولار

شارك القصة

تقرير سابق لـ"العربي" يعود إلى 23 فبراير 2021 حول اعتزام ترمب الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري عام 2024 (غيتي)
اتهم ترمب "سي أن أن" بالسعي إلى "جعل ميزان السياسة يميل إلى اليسار، بمحاولتها تشويه صورته من خلال سلسلة من النعوت التشهيرية الخاطئة والصادمة".

تقدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بشكوى الإثنين ضد محطة "سي أن أن" التلفزيونية، متهمًا إياها بتشويه صورته لأنها تخشى أن يترشح لولاية جديدة في 2024، مطالبًا إياها بعطل وضرر قدره 475 مليون دولار.

ويرى الجمهوري الذي بات يتناول علنًا فكرة أن يترشح للبيت الأبيض مجددًا، أن "سي أن أن" سعت إلى استخدام نفوذها الواسع للتشهير به لدى مشاهديها والقراء بهدف التغلب عليه سياسيًا"، على ما جاء في نص الشكوى التي رفعت في ولاية فلوريدا.

وجاء في الشكوى أيضًا أن "حملة "سي أن أن" تأتي على شكل تشهير وافتراء على مقدم الشكوى تصاعدت في الشهر الأخيرة لأن "سي أن أن" تخشى أن يترشح مقدم الشكوى إلى الانتخابات الرئاسية في 2024".

"عنصري وخادم الروس وهتلر"

واتهم دونالد ترمب المحطة بالسعي إلى "جعل ميزان السياسة يميل إلى اليسار" بمحاولتها "تشويه صورته من خلال سلسلة من النعوت التشهيرية الخاطئة والصادمة مثل عنصري وخادم الروس وهتلر".

وآخذ ترمب على المحطة خصوصًا استخدامها عبارة "الكذبة الكبيرة"، للحديث عن قوله بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 "سرقت منه".

وجاء في الشكوى: "الكذبة الكبيرة، هي إشارة مباشرة إلى تكتيك استخدمه أدولف هتلر وترد في كتاب كفاحي". وأضاف: "الكذبة الكبيرة استخدمها هتلر للتحريض على كره اليهود ويجب ألا تستخدم باستهتار".

وأكد أن استخدام هذه العبارة بشكل متكرر على المحطة بشأن ترمب "محاولة متعمدة من جانب سي أن أن لإقامة رابط في أذهان المشاهدين بين مقدم الشكوى وإحدى أكثر شخصيات التاريخ الحديث إثارة للاشمئزاز".

وجاء في الشكوى أن هذه العبارة استخدمت أكثر من 7700 مرة منذ يناير/كانون الثاني 2021.

ترمب "يلاحق" وسائل الإعلام

ويطالب دونالد ترمب المحطة بعطل وضرر قدره 475 مليون دولار.

وفي بيان، أكد الرئيس الأميركي السابق مساء الإثنين أنه سيتقدم بشكوى ضد "عدد كبير" من وسائل الإعلام الأخرى في الأسابيع والأشهر المقبلة بتهمة التشهير كذلك.

وأكد أنه قد يتخذ تدابير أيضًا بشأن اللجنة البرلمانية التي تحقق حول الهجوم الذي شنه أنصار له على مبنى الكابيتول في 6 يناير: 2021.

وخلال ولايته الرئاسية كانت لترمب علاقات متأزمة جدًا مع وسائل إعلامية رئيسية مثل "سي أن أن" ونيويورك تايمز، التي كان يعتبر أنها تروج "لأخبار كاذبة". وكان يحمل عليها بانتظام عبر تويتر الذي مُنع عن استخدامه منذ ذلك الحين.

والعام الماضي، نقل موقع "أكسيوس" عن حلفاء للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن هذا الأخير يعتزم تنصيب نفسه كمرشح رئاسي مفترض للحزب الجمهوري في انتخابات 2024.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close