الأربعاء 25 Sep / September 2024

تشييع إبراهيم عقيل.. حزب الله يدخل مرحلة "الحساب المفتوح" مع إسرائيل

تشييع إبراهيم عقيل.. حزب الله يدخل مرحلة "الحساب المفتوح" مع إسرائيل

شارك القصة

شيّع حزب الله القيادي إبراهيم عقيل ومحمود ياسين حمد في ضاحية بيروت الجنوبية - رويترز
شيّع حزب الله القيادي إبراهيم عقيل ومحمود ياسين حمد في ضاحية بيروت الجنوبية - رويترز
أشار نائب الأمين العام لحزب الله إلى أن الهجمات الصاروخية قرب مدينة حيفا هي دفعة من الحساب في معركة الحساب المفتوح مع إسرائيل.

اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم الأحد، أن الحزب دخل في "مرحلة جديدة" من القتال مع إسرائيل، عنوانها معركة "الحساب المفتوح"، وذلك بعد اغتيالها القيادي الكبير في الحزب إبراهيم عقيل وقادة آخرين.

فبعد ظهر الأحد، شيّع حزب الله القيادي إبراهيم عقيل ومحمود ياسين حمد في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث أقيمت مراسم تأبين حاشدة، بعد اغتياله وعدد من قادة الحزب في غارة إسرائيلية الجمعة.

وأشار مراسل التلفزيون العربي في الضاحية الجنوبية لبيروت صابر أيوب، إلى أن "أجواء من الحزن والغصة تخيم على مراسم التشييع في روضة الحوراء زينب، حيث عادة ما يُدفن كبار قادة حزب الله". 

معركة الحساب المفتوح

وفي أول تعليق رسمي يدلي به مسؤول في الحزب بعد الغارة الإسرائيلية، قال قاسم في كلمة ألقاها خلال التشييع: "دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح، نتابع فيها جبهة الإسناد (لغزة) والمواجهة، ومن خارج الصندوق بين الحين والآخر نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون". 

واعتبر قاسم أن الهجمات الصاروخية الثلاث التي نفذها حزب الله في وقت مبكر الأحد على مجمع صناعات عسكرية وقاعدة جوية إسرائيلية قرب مدينة حيفا هي "دفعة من الحساب في معركة الحساب المفتوح" مع إسرائيل.

الحل العسكري "يزيد مأزق إسرائيل"

وشدّد قاسم على أن التهديدات الإسرائيلية "لن توقفنا". وأضاف: "نحن مستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية". 

وحذّر من أن الحل العسكري "يزيد مأزق إسرائيل وسكان الشمال، ولا يعالج مشكلتهم"، مخاطبًا الإسرائيليين بالقول "اذهبوا إلى غزة وأوقفوا الحرب". 

ويكرّر حزب الله على لسان كبار مسؤوليه أن جبهة إسناد غزة ضد إسرائيل لن تتوقف قبل وقف الحرب المستمرة على القطاع.

وتصاعدت حدة المواجهات بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع، مع سلسلة تفجيرات طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصره.

ثم شنّت إسرائيل ضربة جوية استهدفت قادة في حزب الله بينهم إبراهيم عقيل. وقد أدى الاستهداف إلى استشهاد 47 شخصًا وجرح 68 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. 

وقبل أيام، كانت إسرائيل قد أعلنت أنّها وسّعت "أهداف الحرب" لتشمل "العودة الآمنة لسكان الشمال إلى المنازل"، بعد نزوحهم منه تباعًا على وقع التصعيد المستمر عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
Close